المجلس الأعلى للاتحاد

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي.. انتخبه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات رئيساً للدولة يوم 14 من شهر مايو عام 2022.

 

تقلد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان منصبه ولياً لعهد إمارة أبوظبي ورئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عام 2004 .. وكان يشغل سابقاً منصب نائب ولي عهد إمارة أبوظبي.. كما تولى منصب رئيس أركان القوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1993 وحتى عام 2005، قبل أن يتقلد منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الدولة.

   وكرس سموه حياته لخدمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وعمل جنباً إلى جنب مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله" وحكام الإمارات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واضعاً نصب عينيه هدف الوصول إلى مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً واستدامة من أجل وطنه وشعبه.

   وتميز سموه بصفات القائد الحكيم في مختلف المناصب والمهام التي تولاها، ومن خلال مشاركاته الرسمية وغير الرسمية، ويؤمن سموه بالمنهج الراسخ الذي وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " للاستثمار في الكوادر الوطنية وتأهيلهم في مختلف المجالات.

- بناء مجتمع آمن ومزدهر..

يضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، الاستثمار في الكوادر الوطنية وتطوير البنية التحتية والمجتمعية على قمة أولوياته ، ماضياً على خطى المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ خليفة حيث عمل سموه على :

  • إعطاء الأولوية لتطوير وتحديث التعليم
  • منح الأولوية لتطوير الشخصية الوطنية القوية المزودة بالمهارات والمكتسبات العلمية والعملية.
  • متابعة إطلاق الخدمة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2014.
  • دعم مبادرات تهدف إلى رعاية مجتمع متكامل ومتكاتف ، عبر إطلاق إستراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم.
  • الاستثمار في شراكات أسهمت في تأسيس مرافق عالمية المستوى للرعاية الصحية والبحث والتطوير.
  • الاهتمام بالاستثمار النوعي الذي أنتج كيانات اقتصادية نموذجية مثل " إيدج " و" توازن " وغيرهما.
  • دعم تطوير البنية التحتية والاقتصادية لإمارة أبوظبي بهدف تمكين التنمية المستدامة ، حيث اعتمد سموه عام 2018 ، برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية غداً 21 بميزانية 50 مليار درهم.

- تمكين مقومات مستقبل مستدام..

وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، التنمية الاجتماعية والاقتصادية ركيزةً أساسيةً لطموحات شعب الإمارات.. فيما أسهمت متابعته المستمرة لكبرى الشركات الوطنية ومن بينها شركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك " وجهاز أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة للاستثمار في تعزيز نمو الاقتصاد وجهود التنويع الاقتصادي ، وتشمل إنجازات سموه التالي :

  • أسهم في وضع " رؤية أبو ظبي الاقتصادية " بما يتماشى وتوجهات المغفور له الشيخ خليفة.. والتي أُطلقت عام 2008 لتسريع اقتصاد المعرفة وتنشيط القطاع الخاص وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
  • أسهم في تحفيز الأنشطة الاقتصادية في قطاعات المستقبل خاصة في مجالات الطاقة المستدامة وأمن الغذاء والماء، والتكنولوجيا الحيوية و" علم الروبوتات ".
  • استهلال حقبة جديدة من الاستثمار في الطاقة المتجددة والأبحاث والتكنولوجيا وفي التنمية الحضرية المستدامة بإطلاق " مصدر " خلال عام 2006.
  • التوجيه بتطوير شركة " أدنوك " خلال عام 2016 لتصبح مجموعة طاقة رائدة تركز بصورة أكبر على الجوانب التجارية والاستثمارية.
  • تعزيز مكانة دولة الإمارات شريكاً في مواجهة تأثيرات التغير المناخي، من خلال إستراتيجية الدولة لحيادية الكربون بحلول عام 2050 والتي أطلقت عام 2021، وتسمية أول مبعوث خاص للتغير المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
  • الإشراف على إنشاء وتشغيل محطة " براكة " للطاقة النووية للأغراض السلمية، المحطة الأولى من نوعها في العالم العربي.
  • تأسيس إحدى أهم الجهات إقليميا في الحفاظ على البيئة ، وهي هيئة البيئة - أبوظبي، والتي تلتزم بتحسين جودة الهواء والمياه الجوفية والتنوع البيولوجي في الإمارة.
  • قيادة جهود حثيثة لحماية الصقور والحبارى والمها العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولياً.
  • دعم الصناعات القائمة على الابتكار وجعل أبو ظبي مركزاً عالمياً للفنون والثقافة مع الاحتفاء بالتراث المحلي وصيانته من أجل الأجيال المستقبلية.

ــ التعاون بشأن التحديات التي تواجه البشرية..

يسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الشركاء الدوليين لضمان مستقبل أفضل للبشرية خاصةً في مجالات الصحة والطاقة إضافة إلى دعم المحتاجين في مختلف أنحاء العالم..كما يدعم سموه ويرعى مباشرة مبادرات تعزز الحياة الصحية والاقتصادية للعديد من المجتمعات المحتاجة.

وتتضمن جهود سموه:

  • متابعة مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان " إيساف " التابعة لحلف شمال الأطلسي..حيث لم تقتصر جهود دولة الإمارات على حفظ الأمن فقط بل عملت على إنشاء برامج تنموية تساعد المرأة الأفغانية على العمل وإعالة عائلتها إضافة إلى دعم المحتاجين.
  • المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن.
  • اتخاذ خطوات شجاعة نحو إرساء السلام من خلال إقامة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2020.
  • دعم المواقف التي تبنتها دولة الإمارات لتعزيز السلام والاستقرار والتعايش السلمي والتعاون مع الدول الصديقة ومحاربة التطرف والإرهاب وتجفيف منابعه.
  • رعاية صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان توقيع " وثيقة الأخوة الإنسانية " &ndash وهي إعلان مشترك يحث على تعزيز السلام بين جميع الشعوب حول العالم - من قبل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب..وأسهم ذلك في إعلان منظمة الأمم المتحدة يوم الرابع من شهر فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية.
  • قيادة استجابة دولة الإمارات العربية المتحدة لجائحة كوفيد - 19 وتوفير الاحتياجات الصحية والمستلزمات والخدمات اللوجستية لمختلف شعوب العالم ودوله.
  • واصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الاهتمام بالعمل الخيري العالمي من خلال العمل مع " مركز كارتر "و "مؤسسة بيل وميليندا جيتس " للقضاء على الأمراض المدارية المهملة التي يمكن الوقاية منها.
  • دعم المبادرات والمشاريع المعنية بتحسين حياة أصحاب الهمم حول العالم بما في ذلك منح 25 مليون دولار لمشروع الأولمبياد الخاص في عدد من الدول.

-السنوات الأولى والمراحل الدراسية..

   عايش صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال سنوات عمره الأولى تغييرات جذرية مرت بها إمارة أبوظبي.. حيث وقعت خلال السنوات العشر الأولى من عمره أحداث مهمة أبرزها : بدء استكشاف النفط في أبوظبي خلال عام 1962، وتولي والده منصب حاكم إمارة أبوظبي في عام 1966، وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وتم في العام نفسه انتخاب والده أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة.

    وكان السعي الدؤوب وراء المعرفة، بمختلف دروبها، هو الركيزة الأساسية في نهج تعليمه..وقد تلقى سموه تعليماً متنوعاً استقاه عبر قضاء الكثير من الوقت في مجلس والده ومع أعيان القبائل ومن خلال الدراسة الرسمية في مدارس مدينتي " العين وأبوظبي " إضافة إلى الأكاديمية الملكية في مدينة الرباط.

   وقبيل انخراطه في واجباته الرسمية، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تدريباً عسكرياً في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة التي تخرج منها خلال عام 1979.