المركز الإعلامي
300 عالم ومسؤول يشاركون في «حوار السعادة» بدبي
أعلنت القمة العالمية للحكومات اختيار " مجموعة لاندمارك " شريكا حصريا لحوار السعادة العالمي الذي سيعقد بدبي في 11 فبراير الحالي عشية انطلاق أعمال القمة ليكون أحدث إضافة إلى فعاليات دورتها الخامسة.
ويمثل "الحوار العالمي السعادة" أول وأكبر تجمع دولي لعلماء السعادة مع المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية لمناقشة سبل الارتقاء بعمل الحكومات من أجل تحقيق سعادة شعوبها.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة نائب رئيس القمة العالمية للحكومات أن الحوار العالمي للسعادة سيشكل إضافة نوعية لفعاليات القمة العالمية للحكومات ما يجسد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بأن تسهم القمة في التأثير الإيجابي على حياة الشعوب والحكومات في العالم.
وقالت معاليها " حرصنا أن يكون معنا في هذا الحوار نحو 300 عالم ومسؤول يمثلون أفضل العقول العالمية في مجال السعادة للتباحث في كيفية تطبيق السعادة بشكل عملي في المجتمعات والعمل الحكومي من خلال عرض التجارب وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال " .
وحول الشراكة مع مجموعة "لاند مارك" في الحوار العالمي للسعادة أشارت معالي الرومي إلى أن الشراكة تأتي في إطار تضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص .. مؤكدة أهمية دور القطاع الخاص كشريك محوري في دعم مسيرة التنمية وإحداث فارق ملموس في مستوى سعادة ورفاهية المجتمع.
من جانبها قالت رينوكا جاغتياني نائب رئيس مجموعة لاندمارك " نحن في مجموعة لاندمارك سعداء بهذه الشراكة وبأن نكون جزءا من هذا الحدث العالمي الفريد من نوعه ونفخر بأن نكون الشريك الحصري للسعادة ونثمن جهود القيادة الإماراتية الرشيدة والمبادرات الخلاقة التي أطلقتها لتحقيق المزيد من السعادة لمجتمع دولة الإمارات " .
وأضافت " سنحاول أن ننشر السعادة بين الملايين من عملائنا في 20 دولة نتواجد فيها وبين نحو 58 ألفا من موظفينا ونتطلع إلى التعلم من قادة العالم الحاضرين في هذه القمة " .
وسلطت جاغتياني الضوء على توقعات مجموعة "لاندمارك" حول السعادة من وجهة نظر قطاع التجزئة وتتطرق إلى "حركة السعادة" التي أطلقتها المجموعة بهدف تحفيز وتعزيز التعاون لبناء مجتمعات أكثر سعادة.
ويجمع "حوار السعادة العالمي" علماء السعادة ضمن حوار هادف وبناء مع المسؤولين الحكوميين لوضع إطار علمي لتحقيق السعادة بشكل عملي في ورش عمل وجلسات تفاعلية تتناول مواضيع متعددة تشمل السياسات المحفزة للسعادة وقياس السعادة وعلم السعادة وكيفية تحقيق السعادة في المدن وسيتم وضع نتائج وتوصيات ورش العمل والجلسات التفاعلية التي ستعقد ضمن أعمال الحوار في تقرير هادف لمساعدة الحكومات على رفع مستوى السعادة بين شعوبها.