مجلس التعليم والموارد البشرية يستعرض قرار تنظيم قبول الطلبة المواطنين في المدارس الخاصة "الضعيفة"

27.07.2016

 

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، أمس، الاجتماع الخامس للمجلس بديوان عام الوزارة في أبوظبي. وقدمت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، خلال الاجتماع ملخص قرار مجلس الوزراء الذي صدر في 26 يونيو/حزيران عام 2016، حول تنظيم قبول الطلبة المواطنين في المدارس الخاصة ذات الأداء الضعيف، والضعيف جداً.

 واستعرضت محور الفئات المتأثرة نتيجة قرار تنظيم قبول الطلبة المواطنين في المدارس الخاصة، ذات الأداء الضعيف والضعيف جداً، كوزارة التربية والمدارس الخاصة وأولياء الأمور وطلاب المدارس والجهات الحكومية.

وأشارت إلى دور مجلس الإمارات للشباب في دعم القرار من خلال تشكيل فريق تطوعي شبابي للتواصل مع أولياء الأمور لشرح الإجراءات القادمة. وأكدت أهمية وجود خطة إعلامية بالتزامن مع الخطة التنفيذية لنشر الوعي بين أولياء الأمور وبث روح الرغبة لديهم في المبادرة للتعاون مع القرار لضمان تحقيق رؤية الدولة لضمان جودة عالية للبيئة التعليمية في الدولة. من جهته قدم الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة للشؤون الأكاديمية بالتعليم العالي بالإنابة، عرضاً بشأن التدريب العملي في برامج مؤسسات التعليم العالي، مشيراً إلى أن هناك معايير وضوابط للتدريب العملي في برامج مؤسسات التعليم العالي، حيث يترتب على مؤسسات التعليم العالي التي يشكل التدريب العملي جزءاً من برامجها أن تصدر كتيباً لسياسات وإجراءات التدريب العملي. ولفت إلى ضرورة أن تكون هناك اتفاقيات موقعة مع الجهات الموفرة للتدريب العملي، سارية وموثقة وواضحة من حيث مسؤوليات كل طرف.

وسلط المعلا الضوء على منهج الطلاب المتدربين الذي يوفر توجيهاً واضحاً للمتوقع تعلمه من خلال التدريب العملي، ووصفاً واضحاً للمهام المتوقع إنجازها وطريقة التقييم وطبيعة العلاقة بين الطالب ومشرفيه. وأشار إلى البرنامج التعريفي المتعلق بالمهارات والسلوك والمعرفة التي يحتاجها الطلاب للنجاح في بيئة التدريب العملي، مؤكداً ضرورة أن يطبق موقع التدريب العملي جميع القوانين والأنظمة المعمول بها في دولة التدريب. واستعرض أنواع البرامج التدريبية العملية كبرامج البكالوريوس في القانون، وأنواع التدريب العملي الداخلي والخارجي وبرامج الطب والتمريض وبرامج طب الأسنان وبرامج الصيدلة، إضافة إلى برامج الدبلوم المهني في التدريس وبرامج إدارة الأعمال والإعلام والاجتماع. وتناول المعلا موضوعاً حول التخصصات التي تتطلب التدريب العملي كجزء من الخطة الدراسية، وتطرق إلى موضوع مؤسسات التدريب التي تستطيع توفير أفضل الخبرات العملية للطلبة، وأن تتم الموافقة عليها من قبل جهات الاعتماد الدولي للبرامج المعتمدة إلى جانب كيفية متابعة الطالب خلال فترة التدريب العملي من خلال تكليف أعضاء هيئة تدريس من البرامج المعنية لمتابعة الطلبة خلال فترة التدريب.

ووجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد، خلال الاجتماع بضرورة التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومجلس الشباب، وذلك لدراسة التدريب العملي في الجامعات وأخذ رأيهم بهذا الشأن. واطلع المجلس على ما استجد من أعمال واتخذ بشأنه القرارات المناسبة. حضر الاجتماع كل من عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وصقر غباش، وزير الموارد البشرية والتوطين، وحسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ونجلاء بنت محمد العور، وزيرة تنمية المجتمع، والدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، والدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة للشؤون الأكاديمية بالتعليم العالي بالإنابة.