المركز الإعلامي
«جاهز» مبادرة جديدة للطلبة من «الطوارئ والأزمات»
أطلقت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أمس، المبادرة الوطنية «جاهز» لنشر ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث في المؤسسات التعليمية، بهدف تهيئةِ المجتمع للتعامل السليم مع مختلف حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم كشريك استراتيجي.
وأكد الدكتور جمال محمد الحوسني مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في المؤتمر الصحفي أمس: إن التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، لتداركها وتجنّب مخاطرها يتحتم علينا الاستعداد لها بالتخطيط وبناء القدرات والجاهزية ورفع مستوى الوعي، ووضَعَت «الهيئة» سلسلة من الخططِ والبرامج والمبادرات، التي تتكامَل في إطار استراتيجيتها لحماية الأرواح والمكتسبات، عبر استثمار القدرات والإمكانات والوسائل المتاحة كافة، من أجْل رفع مستوى الوعي الحضاري للمجتمع حول السلامة العامة للأفراد والممتلكات، والوقاية من مختلف صنوف الأخطار.
وأضاف الحوسني: إن اختيارنا للمؤسّسات التعليمية كهدفٍ أوّل في إطار توَجُّه المبادرة الوطنية لنشر ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث في المجتمع، نابعٌ من كون هذه الشريحة المجتمعية هي الأوْسع، وتشكّل العمود الفقري للمجتمع والدولة.
من جهتها، قالت عفراء الراشدي مدير إدارة التسويق والاتصال الاستراتيجي لقناة ماجد للترفيه: إن وجود قناة ماجد للترفيه يشكل أول تعاون بين مؤسسة ماجد للترفيه والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، فنحن نعتبر الشريك الإعلامي لمشروع جاهز المؤسسات التعليمية، ونسعى دائماً إلى خلق هذه الشراكات الاستراتيجية التي تساهم وتدعم مهمتنا لتثقيف جيل المستقبل، وفيما يخص برنامج جاهز، سيتم عرض البرنامج لموسم كامل على قناة ماجد بإجمالي 13 حلقة، كما سيتم عرض حلقة أسبوعياً مع الإعادة على مدى أيام الأسبوع.
حضر المؤتمر، كل من جاسم الزعابي مدير عام الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، وسيف ارحمه الشامسي نائب مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والدكتور محمد الكويتي، المدير التنفيذي في الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني، ونخبة من المسؤولين.
ناصر اليماحي: الموقع الإلكتروني «منصة» حيوية
قال ناصر محمد اليماحي، مدير إدارة الإعلام والتواصل الاجتماعي في «الهيئة»: إن الموقع الإلكتروني للمبادرة سيكون «المنصَّة» الأهم لإيصال المعلومات الخاصة بالمبادرة إلى أكبر قاعدة من المجتمع، وهو يمثّل حلقة الوصل بين المتلقّي وكثير من المؤسسات والشركات والأفراد والمدارس والجامعات، ومواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك»، و«تويتر»، و«إنستغرام»، إضافة إلى برنامج المسابقات، الذي يتضمن 5 مسابقات، حيث تهدف المسابقات إلى إطلاق المواهب، فهي تجمع بين الإبداع والتشويق والمُتعة والفائدة على حد سواء، وتغطّي هذه المسابقات المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية كافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحيث تشمل جميع الفئات العمرية، من خلال المجالات المتنوعة، والتي تتناول مسابقة أفضل رسم، وكتابة القصة والقصيدة، والتصوير، والأعمال المسرحية الغنائية القصيرة، والأفلام القصيرة.