«الثقافة» تطلق «جائزة الموظف القارئ»

06.03.2017

أعلنت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عن إطلاق مبادرة «جائزة الموظف القارئ» برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، لكافة موظفيها بالمكتب الرئيسي بأبوظبي ومكتب دبي وكافة مراكزها الثقافية، بمناسبة إعلان شهر مارس شهراً للقراءة على مستوى الدولة، عن طريق تنظيم مسابقة بين الموظفين الأكثر دخولاً على المكتبة الذكية، وعدد مرات الدخول في الشهر.

وعدد الموضوعات التي تم مطالعتها، اعتباراً من شهر مارس الجاري وحتى نهاية العام، بحيث يتم اختيار 5 موظفين الأكثر قراءة في محتويات المكتبة الذكية في نظام بياناتي لتكريمهم كل شهر تحفيزاً لمنتسبي الوزارة للاطلاع والقراءة، حيث قامت إدارة الموارد البشرية بالوزارة بالتعاون مع إدارة المكتبات بالتخطيط والإشراف على هذه المبادرة.

وأكدت عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن «جائزة الموظف القارئ» هي إحدى المبادرات الداخلية لوزارة الثقافة في شهر القراءة وتهدف إلى تشجيع الموظفين والعاملين بها على القراءة وجعلها عادة يومية لدى الجميع.

مضيفة أن الوزارة استغلت مبادرة المكتبة الذكية التي تم إطلاقها في نهاية العام الماضي لتوفر للموظفين الراغبين بالمشاركة في الجائزة فرصة ميسرة للاطلاع وممارسة عادة القراءة من خلال ما توفره المكتبة من محتوى ثقافي ومعرفي ضخم يضم أكثر من 130 ألف كتاب إلكتروني، و112 ألف دورية، و400 ألف كتاب باللغات العربية والإنجليزية، بمجرد إدخال الرقم الوظيفي.

وأضافت الصابري أن جائزة الموظف القارئ ليست المبادرة الداخلية الوحيدة التي أطلقتها الوزارة في شهر مارس وإنما يضاف إليها «مسابقة القراءة مستقبلنا» وهي عبارة عن أسئلة أسبوعية تطرح على موقع الوزارة وتشرف عليها إدارة الشؤون الإدارية وتقدم جوائز أسبوعية للفائزين.

مؤكدة أن المبادرات والبرامج العامة التي طرحتها الوزارة هذا الشهر تتجاوز 160 مبادرة في كافة مراكزها الثقافية وهي متاحة لكافة فئات المجتمع وتهدف إلى تأكيد مكانة القراءة، وتعميق ثقافتها، للوصول إلى مجتمع واع ومثقف، وأن يكون الكتاب سواء كان مطبوعاً أو إلكترونياً في متناول الجميع بحيث تتحول الثقافة والمعرفة إلى أسلوب حياة.

تعزيز

وأوضحت الصابري أن كافة المبادرات الداخلية والعامة تحظى برعاية ودعم مباشر من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، الذي يحرص على أن تقوم الوزارة بدور رائد في نشر الوعي الثقافي والمعرفي وتعزيز قدرات المجتمع بتحويله إلى مجتمع قارئ يقبل على كافة المعارف .

ولا سيما العربية منها، لدعم لغتنا وثقافتنا التي تعد إحدى أهم ركائز هويتنا الوطنية، وهو ما يتسق مع رؤية الحكومة الرشيدة التي أطلقت الخطة الوطنية للقراءة، من خلال محاورها الست التي تعتبرها الوزارة مؤشرات ثابتة لكافة مبادراتها وبرامجها في المرحلة المقبلة.

رصد

وذكرت الصابري أن ارتباط جائزة الموظف القارئ بالمكتبة الذكية يأتي لسهولة رصد مستوى القراءة ونوعية الكتب وعدد مرات الدخول على المكتبة، وكلها مؤشرات ترصد بوضوح مستوى دخول موظفي الوزارة على المكتبة الذكية والاستفادة من محتواها المعرفي.

موضحة أن المكتبة الذكية ليست حصراً على موظفي الوزارة فقط وإنما هي مفتوحة لكافة موظفي الحكومة الاتحادية والهيئات الاتحادية والذين يتجاوزون 85 ألف موظف عن طريق تطبيق «بياناتي»، حيث يعد الرقم الوظيفي هو الكود السري المطلوب لكي يُتاح أمام الموظف كافة المعلومات المتوافرة بالمحتوى المعرفي للمكتبة.

دعوة

ودعت الصابري موظفي وزارة الثقافة وتنمية المعرفة للمشاركة في الجائزة ليس للفوز بإحدى الجوائز فقط وإنما لتطوير قدراتهم الثقافية والمعرفية التي تنعكس على مستوى الأداء الوظيفي، وتطوير القدرات الخاصة لدى الموظف بما يمكنه من أن يكون مبدعاً ومبتكراً فيما يتعلق بعمله داخل الوزارة.

كما دعت وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة كافة فئات المجتمع للمشاركة بفاعلية والاستفادة من كافة برامج الوزارة في شهر القراءة والتي تنتشر في كافة مراكزها الثقافية بمختلف إمارات الدولة وتتجاوز أكثر من 160 فاعلية وبرنامجاً.