المركز الإعلامي
مناقشة الخطة الوطنية 2017 - 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تخلل الاجتماع إطلاق كتاب «من الأهداف إلى الواقع: دولة الإمارات وأجندة 2030 للتنمية المستدامة»، ويتضمن توثيقاً لعدد من الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في عام 2016، وارتباط ذلك بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
كما عرض فريق عمل الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء مقترح الخطة الوطنية 2017-2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي ترتكز على آلية العمل المشترك بين المؤسسات المختلفة وتحديد المسؤوليات ومؤشرات الأداء الخاصة بكل هدف.
وأكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ورئيسة مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، على أن عمل اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة هو تكملة لمسيرة التنمية التي أطلقها الآباء المؤسسون للدولة منذ إعلان الاتحاد. وقالت: لدى القيادة الرشيدة خطة تنمية اقتصادية واجتماعية وطنية المعالم والأهداف، واستراتيجية الدولة للعام 2021 هي عبارة عن تجسيد لرؤية قادتنا لمستقبل الإمارات وأبنائها. ولهذا يجب أن يكون ترابط وثيق بين رؤيتنا الوطنية وأهداف التنمية المستدامة. وتوجهت بالشكر لجميع أعضاء اللجنة على جهودهم ومثابرتهم وتمنّت لهم التوفيق في تحقيق أهداف اللجنة وإنجاح مهمتها.
وصرح عبدالله ناصر لوتاه مديرعام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء نائب رئيس اللجنة: نحن سعداء بمستوى الالتزام والحماس الذي شهدناه من الأعضاء، كما أن تشكيل اللجنة يعد ترجمة لثقة القيادة الرشيدة في مؤسساتنا الحكومية وبجهود أعضائها وعملهم المخلص والذي يصب في خدمة الدولة.
وقال المهندس خالد الهرمودي مدير إدارة الأداء الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل: هدف حكومة الإمارات هو تحقيق سعادة مجتمعها من خلال استدامة التنمية في الدولة.
وأضاف يعقوب يوسف الحوسني مساعد الوزير لشؤون المنظمات الخارجية بوزارة الخارجية: جمع الاجتماع الجهات الحكومية تحت سقف واحد لمواءمة الأجندة الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وقالت أمل محمد الكوس المنسق الوطني لأجندة التعليم 2030: تعمل أهداف التنمية المستدامة على استهداف جميع الدول والأفراد دون تمييز عالمياً.
واختتمت علياء زيد حربي، مدير مركز الإحصاء والأبحاث الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع بقولها: ستساعد عملية إدارة وتنظيم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.