دبي تستضيف مؤتمر الأراضي الرطبة «رامسار» 2018

02.02.2017

قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة إن الدولة في طور التحضير لاستضافة مؤتمر الأطراف الثالث عشر لاتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية رامسار، والذي سيعقد بإمارة دبي في 2018.

وأضاف معاليه في بيان بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي صادف، أمس، أن دولة الإمارات حرصت على الاستمرار في النهج الحكيم، بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، وبمتابعتهم المستمرة نجحت الإمارات في تحويل المناطق المهمة من حيث التنوع البيولوجي والمميزة ايكولوجيا إلى مناطق محمية.

اهتمام

وأضاف معاليه أن الأراضي الرطبة التي تمثل إحدى البيئات الغنية بالتنوع البيولوجي في الدولة، تحظى بقدر وافر من الاهتمام، وجاءت رؤية الإمارات2021 لتؤكد أهمية المحافظة على البيئة الطبيعية الغنية للوطن، عبر التدابير الوقائية والتنظيمية للنظم البيئية المهمة والحساسة.

وأشار إلى أن استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»، أكدت أهمية المحافظة على التنوع البيولوجي، وحماية التوازن البيئي لجميع الكائنات البرية والبحرية.

حرص

وتابع الزيودي أنه وعياً من دولة الإمارات بأهمية وفوائد الأراضي الرطبة كمكون أساسي لنظام بيئي يزخر بتنوع بيولوجي، حرصت على الاستمرار في النهج الحكيم والرؤية الصائبة، بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

حيث قامت ومنذ انضمامها الى الاتفاقية الدولية رامسار بشأن الأراضي الرطبة في عام 2007 بإدراج 5 مواقع للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية تقدر مساحتها الإجمالية بحوالي (300) كم 2، وتتنوع بيئة الأراضي الرطبة في هذه المواقع ما بين السبخات ومسطحات المد والجزر الشاسعة كمحمية رأس الخور للحياة الفطرية في دبي، والتي تشكل مركز تجمع ضخم للطيور المهاجرة، والمناطق الجبلية ذات المخزون الجوفي من المياه العذبة كمتنزه وادي الوريعة الوطني، وبيئة الأراضي الرطبة لأشجار المانجروف كمحمية خور كلباء ودورها الفعال في حماية.

وتثبيت الشريط الساحلي، إلى جانب محمية الأراضي الرطبة في الوثبة بأبوظبي ذات القيمة البيئية والسياحية، والتي تختلف نظمها البيئية بين البحيرات الطبيعية والاصطناعية. وجميع هذه الأراضي الرطبة تعكس التنوع الغنى بالموارد الطبيعية لدولة الإمارات والمعايير الدولية التي تحظى بها هذه المواقع.