المركز الإعلامي
4 فرق فرعية لمتابعة تنفيذ مهام فريق مؤشرات التوطين
شكل الفريق التنفيذي لمؤشرات التوطين أربعة فرق عمل فرعية لمتابعة تنفيذ المهام الموكلة للفريق، وذلك في إطار تجسيد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق الفرق التنفيذية للأجندة الوطنية 2021 اجتماعاتها لوضع خطط عمل وطنية متكاملة تضمن تحقيق المستهدفات.
وتشمل الفرق الفرعية التي تم تشكيلها، فريق عمل مسار القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية وفريق عمل مسار سياسات الكوادر الوطنية وفريق عمل مسار سياسات التعليم العالي وفريق عمل مسار دعم توفير البيانات ورفع جودتها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الفريق التنفيذي مؤخراً في ديوان وزارة الموارد البشرية والتوطين في دبي برئاسة ناصر الهاملي وكيل الوزارة لشؤون التوطين وبمشاركة ممثلين عن أكثر من 20 جهة حكومية اتحادية ومحلية مساهمة في تحقيق المؤشرات الوطنية التي يتولى الفريق تحقيقها وهي نسبة المواطنين العاملين من إجمالي القوى العاملة، نسبة التوطين في القطاع الخاص، نسبة البطالة بين المواطنين، ونسبة المواطنين العاملين في القطاع الخاص من إجمالي المواطنين العاملين.
ويتكون الفريق التنفيذي من وزارة الموارد البشرية والتوطين، المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، وزارة الداخلية، وزارة الاقتصاد، الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، المجالس التنفيذية لإمارات دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، هيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي، دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، غرفة تجارة وصناعة دبي، دائرة الموارد البشرية في الفجيرة، جامعة زايد، جامعة الإمارات، و صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي.
وقال وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين «إن الأجندة الوطنية تسعى إلى تعزيز مشاركة القوى المواطنة في قوة العمل والارتقاء بإنتاجيتها من خلال توفير فرص عمل مستدامة ومتنامية يشغلها المواطنون وهي بذلك تحقق توجه الحكومة فى الانتقال إلى اقتصاد معرفي تنافسي بقيادة إماراتيين متميزين بالمعرفة والإبداع، وهذا لن يتحقق إلا بحشد الطاقات وتكامل وتنسيق أدوار الجهات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية وبمشاركة القطاع الخاص».
وأكد الهاملي «أن وزارة الموارد البشرية والتوطين تعمل وفق خطة مترابطة ومتكاملة تقوم على تفاعل المحركات الفاعلة لهذا المشروع».