المركز الإعلامي
راشد بن فهد: 96 مبادرة تنفذ في 50 جهة معنية بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر
أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، أن مجلس الإمارات للتنمية الخضراء طوّر حافظة لمشاريع ومبادرات الأجندة الخضراء تتضمن 96 مبادرة ومشروعاً يجري تنفيذها في إطار الخطط الاستراتيجية والتشغيلية في أكثر من 50 جهة اتحادية ومحلية معنية بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتم رصدها في التقرير الوطني الثاني لحالة الاقتصاد الأخضر الذي صدر الشهر الماضي.
وقال معاليه إن الالتزام الراسخ والدعم المتواصل لجهود حماية البيئة وتنميتها من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكّام الإمارات، كان لها بالغ الأثر في الاهتمام الواسع بالمحافظة على البيئة الذي نلمسه اليوم على المستويين الرسمي والشعبي، وفي تعظيم قيمة البُعد البيئي في خططنا التنموية كافة، ومواصلة الارتقاء بمكانتنا على الصعيد العالمي.
مسيرة
وأشار معاليه، في بيان صحفي بمناسبة احتفالات الدولة بيوم البيئة الوطني التاسع عشر، إلى أن يوم البيئة الوطني شكَّل منذ انطلاقه قبل تسع عشرة سنة علامة مهمة في مسيرة العمل البيئي، فقد أسهمت هذه المناسبة بشكل واضح في تأكيد التزامنا الراسخ والأصيل بحماية البيئة وتنميتها، وفي تركيز الضوء على قضايا البيئة ووضعها على أجندة العمل الوطني في الدولة، وهو ما تجلى بوضوح في رؤية الإمارات 2021 وفي الأجندة الوطنية للرؤية، وفي استراتيجيات الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية.
وأعرب معاليه عن تقديره وامتنانه البالغين لتفضل صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بشمول هذه المناسبة برعايته الكريمة، مؤكداً أن الاهتمام والرعاية اللذين تحظى بهما هذه المناسبة من قبل قيادتنا الرشيدة، قد حوّلها من مناسبة بيئية إلى مناسبة وطنية يتطلع الجميع، أفراداً وجماعات ومؤسسات، إلى المشاركة فيها.
وقال معاليه: «نختتم هذا العام دورة جديدة من دورات يوم البيئة الوطني حملت شعار «الاقتصاد الأخضر.. ابتكارٌ واستدامة»، ولعلّه من حسن الطالع أن يأتي احتفالنا بيوم البيئة الوطني هذا العام بعد أيام قليلة من انعقاد خلوة الإمارات ما بعد النفط»، مؤكداً أن الاقتصاد الأخضر، الذي يعتمد بصورة أساسية على العقول المبدعة وقيم الابتكار، سيشكّل عنصراً أساسياً في سياستنا الاقتصادية لمرحلة ما بعد النفط التي تبنتها قيادتنا الرشيدة، وأن التوجهات الاستراتيجية والمبادرات التي تمت مناقشتها في «خلوة الإمارات ما بعد النفط»، والتي ستتم بلورتها بصورتها النهائية في الاستراتيجية المتكاملة لإمارات ما بعد النفط التي دعا إلى الإسراع بإطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ستشكّل دعماً إضافياً لجهودنا الوطنية الرامية إلى تحويل اقتصادنا الوطني إلى اقتصاد أخضر مستدام.
وتابع معاليه: «سوف نبدأ فعاليات هذا العام بإطلاق مبادرة «الاستدامة.. أسلوب حياة»، وهي مبادرة تم تصميمها في إطار الاستراتيجية الوطنية للتثقيف والتوعية، لتمثل إطاراً عاماً لجميع برامج رفع مستوى الوعي البيئي وتعزيز السلوك البيئي الإيجابي في الدولة.
ركائز
أشاد وزير البيئة والمياه بالجهود التي تبذلها كل الجهات المعنية في الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكداً أن تكامل السياسات والبرامج بين مختلف الجهات المعنية في الدولة، والمشاركة الواسعة من قبل القطاع الخاص، وتنامي الشعور بالمسؤولية لدى المجتمع، تشكّل الركائز الأساسية لتيسير عملية التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتحويل أهداف استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء إلى واقع ملموس.