المركز الإعلامي

وجهت دولة الإمارات رسالة عالمية نحو فتح باب المشاركة في الأنشطة الرياضية لكافة فئات المجتمع من المقيمين للتأكيد على ريادة الإمارات كدولة متسامحة يتعايش فيها أفراد المجتمع دون تمييز وتؤمن في الوقت نفسه بالانفتاح على دول العالم كافة بصورة تكاملية تعزز النسيج المجتمعي.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله ".. حيث اعتمد مجلس الوزراء القانون الاتحادي بخصوص السماح للفئات المقيمة بالدولة للمشاركة في المسابقات الرسمية التي تقام في الدولة، وعدم اشتراط جنسية الدولة للمشاركة في هذه المسابقات، وتضم القائمة أبناء المواطنات، وحاملي جواز الدولة، ومواليد الدولة.. إضافة إلى المقيمين من مختلف الجنسيات.

ويعكس القرار الجديد حرص الحكومة على تفعيل دور المقيمين في المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية التي تُقام في الدولة، خاصةً أن الرياضية جزء لا يتجزأ من حضارة وتقدم الشعوب والمجتمعات، وتلقى إقبالا منقطع النظير من مختلف أطياف المجتمع.
ويتماشى القانون الاتحادي الجديد مع رؤية القيادة الحكيمة والرشيدة للدولة، ويتوافق مع رؤية الإمارات 2021 واستراتيجية مئوية الإمارات 2071 وتعزيز الاستدامة الرياضية وإيجاد بيئة رياضية تنافسية عادلة، كما يحقق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 بتحقيق مجتمع متلاحم محافظ على هويته.