المركز الإعلامي

انطلقت اليوم – الأحــد – في الجامعة الأمريكية في الشارقة فعاليات برنامج التعليم التنفيذي لخبراء الاتصال الحكومي، إحدى مبادرات مكتب الاتصال الحكومي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بهدف إعداد خبراء في الاتصال الحكومي، وبالتعاون مع أفضل الجهات الأكاديمية والإعلامية، بالإضافة إلى المتخصصين في هذا المجال.

 يأتي البرنامج في دورته الثانية لهذا العام ضمن الجهود الحكومية للارتقاء بالكوادر الاتصالية على مستوى الحكومة الاتحادية بشكل عام، بالإضافة إلى مواكبة أحدث التوجهات وأفضل الممارسات المتبعة في الاتصال الحكومي.

 أفادت نوف تهلك، المدير التنفيذي لمكتب الاتصال الحكومي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل " أن برنامج التعليم التنفيذي يعقد للمرة الثانية على التوالي، ويلتحق به دفعة جديدة من موظفي الاتصال الحكومي في الجهات الاتحادية والمحلية، بهدف إعداد دفعة جديدة من خبراء الاتصال الحكومي، وتطوير المهارات واكتساب الخبرات وفقاً لأفضل الممارسات العالمية".

وأضافت " يكتسب البرنامج أهمية في ظل التطورات المتسارعة في مجال الاتصال، وضرورة تنسيق جهود الاتصال الحكومي في الدولة، والتركيز على أدوات الاتصال الحديثة، وتعزيز المفاهيم بتطبيقات الإبداع والابتكار، كما يشكل البرنامج منصة معرفية يلتقي فيها ممثلو الاتصال الحكومي في الجهات الاتحادية ونظرائهم في الحكومات المحلية ما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التواصل وبناء الشراكات".

 وذكرت تهلك" برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي، برنامج أكاديمي تدريبي الأول من نوعه في الدولة في هذا المجال، تم تصميمه بالتعاون مع جهات أكاديمية وإعلامية متخصصة، إلى جانب عدد من الخبراء والمتخصصين في نفس المجال، حيث يضم ورش عمل، وزيارات ميدانية، وتمارين عملية، إضافة إلى إعداد مشاريع ومبادرات نوعية من جانب المشاركين تخدم خطط وعمل الجهات التي يعملون بها".

 يضم البرنامج ضمن دورته الثانية مرحلتين تمتد حتى أكتوبر المقبل، وتضم المرحلة الأولى منه عدد من الفعاليات الاتصالية مثل ورش عمل، وزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الإعلامية في الدولة منها صحيفة البيان، ووكالة الأنباء العالمية رويترز، كما يستضيف البرنامج عدد من المختصين لتقديم ورش تخصصية في مجال الاتصال الحكومي، فيما سيتم في المرحلة الثانية تطوير ومناقشة مشاريع ومبادرات اتصالية للمشاركين، وتخريجهم في نهاية البرنامج.

 ويركز البرنامج من خلال ورشه وجلساته المختلفة على أحدث توجهات الإعلام والاتصال الحديث، خاصةً وسائل الإعلام الاجتماعي والتواجد الحكومي على هذه الوسائل، بالإضافة إلى الألعاب الإلكترونية واستخداماتها الاتصالية لدعم المبادرات والبرامج الحكومية. كما يتضمن البرنامج مختبر تفاعلي للمشاركين لتطوير الحملات الاتصالية وإدارة الأزمات الإعلامية، وغيرها من المواضيع ذات العلاقة بمستجدات الاتصال والإعلام.