المركز الإعلامي
محمد بن راشد : فخور بعطاء المرأة وتكريمنا لرانيا العبدالله ولاغارد لجهودهما…انطلاق منتدى المرأة العالمي بمشاركة 2000 شخصية
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فخره بعطاء المرأة الإماراتية وبفريق الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، رئيسة المنتدى العالمي للمرأة في دبي، على تنظيمهما الناجح لهذه الحدث العالمي.
وقال سموه على «تويتر»: نرحب بضيوف «منتدى المرأة العالمي» في دولة الإمارات لمناقشة زيادة مساهمة المرأة في مسيرة التنمية العالمية.
أضاف: منحنا «وسام المرأة» إلى كريستين لاغارد المدير العام لصندوق النقد الدولي، وقرينة العاهل الأردني الملكة رانيا العبدالله، تقديراً لجهودهما في مجال دعم المرأة.
وختم سموه: فخور بعطاء المرأة الإماراتية في المجالات كافة.. وفخور بفريق الشيخة منال بنت محمد على تنظيمه الناجح لهذا الحدث العالمي.
وكانت أعمال «منتدى المرأة العالمي في دبي 2016» والذي تنظمه «مؤسسة دبي للمرأة»، بالتعاون مع «منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع»، انطلقت صباح أمس برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وبرئاسة حرم صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة المنتدى العالمي للمرأة في دبي، حيث يشارك نحو 2000 من القادة وصناع القرار في القطاعين الحكومي والخاص والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
وشهدت وقائع الافتتاح الرسمي لمنتدى المرأة العالمي في دبي، 4 كلمات رئيسية للملكة رانيا العبد الله، عقيلة الملك عبد الله بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وكريستين لاغارد، المدير العام لصندوق النقد الدولي، والدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني للاتحاد، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
كما ألقت منى غانم المرّي كلمة ترحيبية في مستهل الجلسة الافتتاحية رحبت فيها بالضيوف، وقالت فيها إن شعار المنتدى في هذه الدورة «لنبتكر» يستلهم النهج الذي أرست دعائمه قيادتنا الرشيدة، بتأصيل مفاهيم الإبداع والابتكار كركيزة لمسيرتنا التنموية نحو مستقبل حافل بالفرص، مشيرة إلى أن استضافة دولة الإمارات لمنتدى المرأة العالمي يؤكد مجدداً حرصها على لعب دور ريادي في مجال دعم المرأة على الصعيدين العربي والدولي. وأشادت الملكة رانيا العبد الله في كلمتها بالمستوى الذي وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة أنها المكان الأنسب لانعقاد المنتدى لقدرتها على إلهام المشاركين فيه بالأفكار، وقالت إن دبي تعتبر تجسيداً للفكر المبتكر، وأنها واحة إعمار وتنمية تنافس عالمياً مع كونها نتاج فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
ونوهت الملكة رانيا العبد الله بالدور الرائد الذي لعبته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دعم وتمكين المرأة الإماراتية، وقالت : "استطاعت دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة تحقيق مكاسب كبيرة للمرأة، ولأم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دور رئيسي في دفع نساء بلدها ليبدعن... توقعت منهن العلا ولم تضع أمامهن الحدود". ووجهت الشكر لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة المنتدى العالمي للمرأة في دبي على استضافة وتنظيم هذه المنصة الدولية المعنية بالمرأة والمجتمع في دبي.
وأشارت الملكة رانيا في كلمتها إلى امتلاك الوطن العربي لنماذج بارزة لنساء حققن درجات عالية من العلم والكفاءة، نساء دخلن المعترك السياسي، خبيرات اقتصاد وعلوم، قادة فكر وفن، وقالت إن التوقعات لم تحدهن ولكنها تحيط بها كالشرنقة تمنعها عن رؤية ما يمكن لها أن تكون وعن التطور فتبقى حبيسة مرحلتها. وذكرت أن توقعات المجتمع من المرأة هي انعكاس لمدى إيمانه بقدراتها وقيمتها المضافة، ما يوجب علينا في المنطقة كسر القوالب التي تشكل عليها النساء والفتيات منذ ولادتهن وتلغي دور القدرة والموهبة والطموح، ووصفتها بأنها تُتوارث من جيل لآخر، بما يتطلبه ذلك من الاختيار من الموروث ما يعطي كل فتاة مساحة لأن تطلق العنان لإبداعاتها لتظهر مدى تميزها.
وأكدت الملكة رانيا العبد الله، أن القوالب هي موروث فكري وليس دينيا، وقالت: "الإسلام حين أنار العالم، أعطى المرأة حقوقاً ومنزلة وخيارات قفزت بمكانتها من ظلم الجاهلية؛ كانت المرأة تاجرة ومزارعة ورائدة أعمال، محاربة وممرضة في الغزوات. ومع مرور الوقت بدأنا بتحجيم المرأة في عقولنا؛ فتحجم دورها في المجتمع" وأضافت: "إن تغيير القوانين يأخذ وقتاً، أما تغيير المفاهيم فقد يستغرق أجيالاً". وقالت إنه على الرغم من تباين الظروف والأوضاع بين بلد عربي وآخر إلا أن هناك عاملا مشتركا واحدا يجمع بينها جميعاً وهو ضيق الوقت في حين تتزايد الظروف تعقيداً، خاصة مع غزو الأفكار الظلامية التي باتت تحتم علينا جميعاً القفز إلى الأمام أميالاً لمواجهة التيارات التي تحاول أن تقذف بنا قروناً إلى الوراء. وقالت الملكة رانيا العبد الله: «نحتاج قوة دافعة للأمام، وبين أيدينا اليوم تكنولوجيا حديثة وأفكار خلاقة، بين أيدينا منظومة وفضاء إلكتروني مفتوح. وهي قادرة على إحداث نقلات نوعية في التعليم، على خلق فرص عمل، والتغلب على المعوقات التي تقف في وجه المرأة، بين أيدينا أدوات تعطي النساء صوتاً أعلى ومساحة أكبر للمشاركة وحشد الدعم».
وحثت عقيلة العاهل الأردني الحضور في المنتدى العالمي للمرأة في دبي على إيجاد سبل سريعة لإحداث التغيير، ولخلق واقع جديد للمرأة العربية ومجتمعها، منوهة بأن الابتكار يكسر القواعد، لكونه غير محصور بعرف أو بمؤسسة، وغير مرهون بأصوات أو مرتبط بأجندات.
وقدمت الملكة رانيا العبدالله نماذج لنساء استطعن استثمار وسائط التكنولوجيا الحديثة بمهارة لخدمة المجتمع، وبرعن في مجالاتهن ومنهن شابتان إماراتيتان نجحتا في الوصول إلى مقاعد الوزارة، وشابة أردنية استحدثت منصة لمكتبة صوتية تدعم ذوي الإعاقات البصرية ولتغذية المحتوى العربي، ومخرجة مصرية رصدت من خلال عدسة كاميرتها الوجه الإنساني لبعض ما نواجه كعرب من مشكلات، وأخرى بحرينية أعطت الشباب قبل عشر سنوات مساحة لإبداء الرأي ومشاركة مواهبهم وأفكارهم.
أرض تحقق الأحلام
ومن جانبها اعتبرت الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في كلمتها أن الإمارات أرض تحقق أحلام أهلها ومواطنيها، وقالت إن المرأة الإماراتية محظوظة لكونها تعيش في أرض تحويل الأحلام إلى حقائق لتمنح بذلك المرأة الحق في الحلم والمقومات الداعمة لها لتحويل الحلم إلى واقع ملموس، لكي تكون المرأة الإماراتية دائماً نموذجاً وقدوة للمرأة العربية في المشاركة وخدمة الوطن والقيام بالواجب تجاهه ضمن أدوار متنوعة ضمن مسارات العمل المختلفة والمواقع المتعددة ربما من أهمها دور الأم لمسؤوليتها عن تربية الأجيال وإعدادها للمستقبل.
وقالت إن انعقاد هذا الحدث العالمي في دولة الإمارات هو تأكيد وتقدير لجهود قيادتنا الرشيدة في تمكين المرأة الإماراتية، وتبوؤ الإمارات مراكز الريادة العالمية الأولى في التوازن بين الجنسين، واحترام المرأة وتنمية قدراتها، ورفع مكانتها في استراتيجيات العمل السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي والثقافي بالدولة وبالتالي تمكينها الشامل على كافة المستويات بمنهجية مبتكرة ومستدامة.
ونوّهت بأن إنجازات ومكتسبات المرأة اليوم في دولة الإمارات ما كانت لتتحق لولا جهد وسياسات آبائنا الأوائل المؤسسين لنهضة وتنمية أوطاننا، وقالت: «إننا في دولة الإمارات نعتز أيما اعتزاز وندين كنساء بالفضل للوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائد المسيرة المباركة لدولة الإمارات. وقد كان لسياسته ورؤاه أعظم الأثر، وأجل الفائدة في نهضة المرأة الإماراتية وإنجازاتها على جميع الصعد التعليمية، والمهنية، وتبوئها للمناصب القيادية، والتشريعية"
وأوضحت الدكتورة أمل القبيسي أن هذا الدعم عبرت عنه استراتيجية دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤكدة بالغ الاعتزاز والفخر بالدور الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في رؤيته الحكيمة بعيدة المدى، وسعيه الحثيث لبناء المستقبل المشرق اليوم ودعمه اللامحدود بقلب الأب الحنون لأبناء وبنات الدولة بشتى السبل وفي كافة المجالات.
التطور الطبيعي
كما أشادت بدور ورؤية أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والتي تكتمل معها منظومة العمل السياسي الداعمة لنهضة المرأة الإماراتية، مما يؤكد أن التطور الطبيعي لهذه النهضة النموذجية في دولة الإمارات كانت نتيجة للإرادة السياسية والقناعة الذاتية لحكومة وشعب الإمارات بدور المرأة ما أتاح هذا التطور الذي نشهده اليوم.
وقالت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي: "إن قيادتنا الرشيدة، وحكومتنا المجيدة تخطو بخطى واثقة نحو المستقبل بنهضة حضارية شاملة تتشارك فيها المرأة مع أخيها الرجل كتفاً بكتف وفق عقيدة التكامل، التكامل بين المرأة والرجل، تكامل الأدوار والعمل المتعاضد بروح الفريق الواحد وفق نسيج من التلاحم المجتمعي لإرساء مقومات التقدم في شتى القطاعات، وبما يضمن ضبط أرقى المعايير العالمية بما يتوافق مع قيمنا وتقاليدنا الحضارية والدينية ويحافظ على هويتنا الوطنية التي لن نفرط فيها مهما كان انفتاحنا على العالم جزءاً هاماً من تقدمنا"
واستعرضت الدكتورة أمل القبيسي المراحل المختلفة لرحلة التمكين السياسي للمرأة في دولة الإمارات والتي بدأت في وقت مبكر من قيام الاتحاد مع استشراف قيادتنا الحكيمة الدور الكبير للمرأة في إحداث تأثير اجتماعي مستدام وأن تشارك في صناعة التغيير الإيجابي، كما تنظر إلى تمكين المرأة باعتباره أمراً حاسماً في تفعيل المشاركة السياسية في الدولة.
وأعربت عن اعتزازها بالثمار التي قدمتها مسيرة التمكين السياسي ببلوغ نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي الآن 23% من إجمالي الأعضاء والتي تعتبر من أعلى المعدلات العالمية، من خلال تسع عضوات يشغلن رئاسة اللجان ومقرريها ويشاركن بكفاءة وفاعلية في دراسة التشريعات والقوانين وطرح الموضوعات العامة والأسئلة والتمثيل المشرف للدولة في شتى المحافل الوطنية والإقليمية والدولية. وفي إشارة إلى المساحة التي تشغلها المرأة في التشكيل الوزاري لدولة الإمارات، قالت: «الإماراتيات يشاركن في صياغة وتشكيل وتنفيذ السياسة العامة للدولة ورؤاها الاستراتيجية وصنع واتخاذ القرار، عبر دورهن الفاعل كوزيرات في مجلس الوزراء، والآن في حكومة المستقبل لدينا ثماني وزيرات في نسبة تعتبر من أعلى النسب في العالم في مجال تمثيل المرأة الوزاري في السلطة التنفيذية".
خدمة الوطن
كما ألقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي كلمة رئيسية ضمن الافتتاح الرسمي لـ«منتدى المرأة العالمي في دبي»، أكد خلالها أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وضمن رحلتها التنموية الحافلة، أولت المرأة اهتماماً على أساس الشراكة في خدمة الوطن وبناء مقدراته والحفاظ على مكتسباته، مؤكداً سموه أن الإنجازات اللافتة التي تحققها المرأة الإماراتية اليوم في مختلف المجالات هي ليست نتاج الصدفة أو الحظ، ولكنها ثمرة عمل جاد ومنهج واضح وجهود مستمرة.
وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد إن المرأة الإماراتية تحظى بكل الاحترام والتقدير والدعم في دولة الإمارات التي ترى أن للمرأة دوراً مؤثراً في المجتمع لا يمكن إغفاله، وأن هذا الدور من الممكن ملاحظته بسهولة من خلال مشاركتها في مختلف مجالات العمل في الدولة، وبما تقدمه من إسهامات من خلالها. وأضاف سموه إن دولة الإمارات لا تقبل بأي انتقاص لدور المرأة أو تشكيك في أثره أو تقليل من قيمته، وقال إن هناك العديد من النماذج المشرفة التي نفخر بها في دولة الإمارات، مستشهداً بإنجاز مهم للمرأة الإماراتية على الصعيد السياسي وذلك بانتخاب الدكتورة أمل القبيسي رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي لتكون بذلك أول أمرأة خليجية تصل إلى هذا المنصب بالانتخاب المباشر، مهنئاً إياها ومنوهاً بالكفاءة العلمية والأكاديمية التي أهلتها بجدارة للوصول إلى تحقيق هذا الإنجاز المهم.
وتحدث سمو الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي عن نشأة سموه في كنف بيئة كانت خير نموذج للشراكة بين الرجل والمرأة، وقال إن والده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان يشارك سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في كل شؤونه، يستشيرها ويستمع لرأيها وكانا يتشاركان في بحث هموم الوطن والمواطن لإيجاد الحلول اللازمة لتحسين سبل حياتهم
واستعرض سموه نماذج لإماراتيات نجحن في إثبات جدارة واضحة وتميزاً كبيراً في مجالات متنوعة منها الأدب والشعر وكذلك مع تميزها في مجالات ربما كان البعض يظنها حكراً على الرجال مثل القوات المسلحة والشرطة، مؤكداً أنهما في توسيع المساحة المتاحة للمرأة للمشاركة فيهما لخدمة الوطن أسوة بالرجل في الحفاظ على أمنه وحماية مكتسباته ومنجزاته.
وقد اختتم سموه كلمته بالتأكيد على أهمية المشاركة وإتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً للإسهام في تحقيق نهضة الوطن ورفعته وتقدمه، وأن الأفكار كلها مهمة ليكون الجميع شريكاً في الارتقاء بأوطاننا ومنطقتنا، وقال ختاماً: "العيب ليس في عدم عمل المرأة، ولكن العيب هو الانتقاص من قيمة عمل المرأة".
صورة تذكارية
التقطت الصور التذكارية لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي مع فريق عمل «منتدى المرأة العالمي في دبي» برئاسة منى غانم المري، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، وذلك في ختام الجلسة الافتتاحية للمنتدى والتي حضرها لفيف من المشاركين يتقدمهم سمو الشيوخ والوزراء ومديرو الدوائر الحكومية وكبار الشخصيات.
وسام للمرأة
وسام «محمد بن راشد للمرأة»، هو قلادة من الذهب الأصفر الخالص بسبع زوايا تعكس الرقي والأصالة والطاقة الإيجابية وتم تحديده بالذهب الأبيض ليضيف لمحة من الحدة والثقة. يتوسط الوسام قطعة من الصدف الذي يعكس تميز المرأة في عطائها، كما تعد الأصداف رمزاً من رموز إمارة دبي. يحيط بقطعة الصدف حلقة من الياقوت الأحمر الذي يعبر عن القوة والقدرة والنبل. ويتوّج الوسام بشعار الدولة وذلك تقديراً من صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمن يتم تكريمها بهذا الوسام.