المركز الإعلامي
التغير المناخي والبيئة» تنفذ 3 مشاريع للتخلص من النفايات في أم القيوين
تقوم وزارة التغير المناخي والبيئة حالياً بالتنسيق مع لجنة مبادرات رئيس الدولة، وبإشراف مباشر من وزارة شؤون الرئاسة، بالتجهيز لتنفيذ 3 مشاريع حيوية للتخلص من النفايات والمخلفات في أم القيوين، والأول: مشروع متكامل لمعالجة مكب النفايات القائم في الإمارة، والثاني إنشاء محطة لمعالجة نفايات البلدية والصلبة، والثالث مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي.
وقال المهندس يحيى راشد عبيد آل علي، مدير إدارة تنسيق شؤون البلديات في وزارة التغير المناخي والبيئة: إن الدولة تولي اهتماماً بالغاً في الحفاظ على البيئة والنظافة العامة، وملتزمة بترسيخ ممارسات مستدامة لمعالجة النفايات، والتصرف السليم عند التخلص منها، وذلك بما يتماشى مع رؤية وتطلعات الإمارات في هذا المجال.
وأشار إلى أنه بتوجيهات حكومة أم القيوين، تم تخصيص أراض بعيدة عن المناطق السكنية، لإقامة المشاريع الثلاثة، وتنفذ الوزارة المشاريع وفق المعايير العالمية لمعالجة النفايات ومياه الصرف الصحي، لافتاً إلى أنه من المتوقع الانتهاء من أحدها في أواخر 2017، ومشروعين في مطلع عام 2018.
وأضاف المهندس يحي آل علي: أن مدة مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي، تستغرق 9 أشهر، إضافة 3 أشهر فترة تدريب الموظفين على كيفية تشغيل المحطة، مبيناً أنها ستعمل على استقبال الصهاريج وتفريغ حمولتها في الخزانات، ومن ثم يتم معالجتها، وبعد ذلك تحويل المياه لاستخدامه في ري المسطحات الخضراء بالإمارة.
وتكررت في الأيام الماضية، انتشار الروائح الكريهة والسامة المنبعثة من مكب النفايات في أم القيوين، وتسببت بإزعاج أهالي منطقة السلمة والقاطنين بالقرب من المكب، نتيجة استنشاقهم هواء ملوثاً، يؤدي إلى إصابتهم بأمراض معدية، وأكد الأهالي إنهم لا يستطيعون تحمل انبعاث الروائح الكريهة من المكب التي تضر بصحتهم، لافتين إلى أن مكب النفايات يحتوي على مواد ومخلفات كيماوية، ضارة بصحة الإنسان والبيئة، وتسبب تسمماً للأهالي نتيجة استنشاقهم الهواء الملوث.
وطالبوا، الجهات المختصة بالإمارة، بضرورة مراقبة المكب في الفترة الحالية، إلى أن يتم نقله إلى موقعه الجديد، وذلك للحد من قيام بعض الشركات التي تتخلص من مخلفاتها الضارة في المكب، كما يجب منع دخول مركبات النقل في الفترة المسائية، لأنه يصعب رؤية حمولتها وما ترميه في المكب.