المركز الإعلامي

أطلقت وزارة التربية والتعليم حقيبة الاتحاد الذكية التي تحث الطلبة على الابتكار من خلال أدوات الهندسة الإلكترونية، وهي عبارة عن برنامج تجريبي، يستهدف طلبة مسار النخبة في 25 مدرسة حكومية، بالتعاون مع برنامج محمد بن راشد للتعلّم الذكي بحسب الدكتورة آمنة الضحاك الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم.

وأوضحت أن أهمية الحقيبة تكمن في أنها بكل مكوناتها من صنع شركة إماراتية ناشئة، الأمر الذي دفع الوزارة إلى تبنيها وطرح المشروع بمرحلته التجريبية، قبل أن تبدأ لاحقاً عملية التقييم، وأخذ التغذية الراجعة من المدارس والمعلمين والطلبة.

تواصل

وأشارت الضحاك إلى أنه ستتم الاستفادة من ملاحظات المدارس لإجراء أي تعديل في محتوى الحقيبة، بالتواصل مع الجهة المصنّعة، وذلك قبل تعميم الحقيبة على عدد أكبر من المدارس في المراحل اللاحقة. وشرحت أن الحقيبة تتماشى مع منهج التصميم والتكنولوجيا الذي يدرسه الطلبة في المدارس الحكومية، ويرسّخ الابتكار كثقافة عامة في المجتمع المدرسي. وأشارت إلى أن الحقيبة تتضمن المادة التعليمية كاملة، بالإضافة إلى موجّهات التدريب على الاستخدام، والأدوات الإلكترونية من حساسات محلية الصنع.

ولفتت إلى أن دعم الوزارة للشركة المصنّعة يكتسب أهمية كبيرة من خلال الرسالة التي توجهها للطلبة، عن ريادة الأعمال، والإمكانيات الكبيرة التي تنتظر الطلبة المجدّين في دراستهم، والمبدعين في أدائهم وتفكيرهم. وقالت: إن الوزارة تقوم جاهدة بكل ما يلزم لدفع عجلة الابتكار عند الطلبة منذ الصفوف الأولى، بما يتوافق مع استراتيجية الابتكار. وأشارت إلى أن المهارات الفردية لدى الطلبة، تجعل بعضهم بطبيعة الحال أقرب إلى إيجاد الأفكار الابتكارية الأصيلة، من غيرهم من الطلبة الذي يحاولون استخدام الأدوات كما هي من دون تعديل أو تجديد.

ومن المشاريع التي تمّ تطبيقها باستخدام حقيبة الابتكار الذكية، "دبا 2020" الذي قدمته مدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي، وهو عبارة عن مدينة متكاملة تعمل بالطاقة البديلة.