التربية»: فعاليات التدريب لرفع كفاءات المعلمين

02.01.2017

تطلق وزارة التربية والتعليم اليوم أضخم برنامج تدريبي تخصصي تشهده وزارة التربية والتعليم خلال مسيرتها التعليمية، الذي يستهدف (11500) معلم ومعلمة، و(1000) من القيادات المدرسية من مديري النطاق ونوابهم، ومديري المدارس ونوابهم، ورؤساء الوحدات، و(92) مرشداً أكاديمياً، و(300) اختصاصي مختبر، إضافة إلى(340) اختصاصي مصادر تعلم، و(370) معلم تربية خاصة ينفذ البرنامج نواة تدريبية مكونة من (1290) معلماً وخبيراً تربوياً، ومدربين تم استقطابهم من مؤسسات تعليمية محلية وعالمية، مثل ديوان ولي العهد بأبوظبي، وشركة ماجروهيل للعلوم والرياضيات، وجامعة كامبريدج، وشركة بيرسون، وإدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بجمارك دبي، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. ويصل عدد مقار التدريب إلى (50) مقراً، موزعة على القطاعات المدرسية المختلفة، ووفرت مقار التدريب بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية التي ترتبط مع وزارة التربية والتعليم بشراكة متميزة، مثل (جامعة الشارقة والجامعة القاسمية واليونيسكو)، إضافة إلى معهد تدريب المعلمين، ومراكز التدريب التابعة إلى وزارة التربية والتعليم، والمباني الحكومية من المدارس ورياض الأطفال.  واكد مروان الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام في وزارة التربية والتعليم، أن هذا البرنامج يأتي استناداً إلى رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 للوصول إلى نظام تعليمي متقدم، لجعل المدرسة الإماراتية أنموذجاً إقليمياً وعالمياً، وتكريس المفاهيم والأدوات التدريسية الحديثة في مختلف حلقاتها التعليمية، واستكمالاً للخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم التي تعنى بتطوير المناهج وتأهيل الكوادر التعليمية على المناهج المطورة، ويأتي البرنامج لرفع كفايات المعلمين في ما يتعلق بالمواد التي يدرّسونها، وبما يتوافق مع المناهج ونظم التعليم المختلفة على مستوى العالم. 

وأشار الصوالح إلى أن التدريب سيسهم في توفير فرص منهجية للتعليم والتطوير المستمر للمهارات المتنوعة عند المعلمين، من خلال تطبيق أساليب تدريس حديثة، وتوظيف التكنولوجيا في أداء مهامهم الوظيفية بكفاءة عالية، وتطبيق استراتيجيات تقييم متنوعة، الأمر الذي ينعكس على جودة المخرجات في المراحل التعليمية كافة. ويأتي تنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية بعد التغيرات الكبيرة والنقلة النوعية التي طرأت على دور المعلم، والمهام التدريسية التي لم تعد مقتصرة على مهارة واحدة، أو أسلوب بعينه.  وأوضحت خولة الحوسني مديرة إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم، أن التدريب التخصصي يهدف إلى تعزيز المهارات والمعارف الخاصة بالهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس، من خلال مجموعة من الأنشطة، والبرامج التي تدعم تحقيق رؤية ورسالة المدرسة الإماراتية، ويهدف التدريب إلى زيادة كفاءة القياديين التربويين والمعلمين، من خلال تزويدهم بمختلف أساليب وأدوات التدريس الحديثة، وتعزيز كفاءاتهم وخبراتهم الطويلة في مجال العمل التربوي، ورفع سقف مستوى أدائهم عن طريق اكتساب المهارات والخبرات العلمية والتربوية.