"زايد للإسكان" ينظّم خلوة ابتكارية لمواكبة خطط الحكومة وتوجهاتها

14.02.2016

بحضور الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، نظم البرنامج الخلوة الابتكارية الأولى لاستشراف مستقبل الإسكان في الدولة، وذلك بهدف مواكبة خطط الحكومة وتوجهاتها الرامية إلى تحسين جودة الخدمات وإسعاد المواطنين. شارك في الخلوة التي عُقدت بمنتجع بنيان تري بإمارة رأس الخيمة، المهندسة جميلة محمد الفندي مدير عام البرنامج وأعضاء مجلس الإدارة وقيادات البرنامج.

 

 

 

 

وعلى هامش برنامج الخلوة الرياضي، سار رئيس مجلس إدارة البرنامج والمشاركين 6,2 كيلو متر مشياً على الأقدام من بداية مخرج 122 المقابل لمشروع مجمع بطين السمر السكني الواقع على امتداد شارع محمد بن زايد وبالاتجاه من إمارة دبي إلى إمارة رأس الخيمة.

وبدأ خط سير المشاركين من منتصف أرض المشروع الذي تمت تسوية جميع مجموعاته السكنية واطلعوا على الأرض السكنية إلى أن انتهى بهم المطاف بالقرب من مستشفى خليفة.ويضم مشروع مجمع بطين السمر السكني في مرحلته الأولى 320 مسكناً بتكلفة إجمالية قدرها 350 مليون درهم، ويمتد على مساحة أرض تبلغ 800ألف متر مربع.

وقال الدكتور المهندس عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي إن الخلوة الابتكارية هدفها تحقيق رؤية القيادة الرشيدة من خلال تطوير بيئة العمل ومواكبة التغيرات، وقال النعيمي إن الابتكار ليس مفهوماً غير محدد إنما هو برنامج محدد بمراحل وكيفية واستنتاجات تجعلنا نفكر في إطار ثابت ومحدد يتماشى واستراتيجية الحكومة للابتكار.  وأضاف النعيمي أن الأفكار التي طُرحت في الخلوة نريد أن نستشرف بها مستقبل الإسكان من خلال مشاريع المجمعات السكنية التي نبني عليها سعادة المواطنين ونبني بها استدامة الإسكان في الإمارات.  وأضاف أن الخلوة الاستشرافية هدفها توليد الأفكار وتنمية الابتكار في الخدمات من خلال تقديم خدمات جديدة ومطورة واستحداث طرق مبتكرة لتقديم الخدمات.

 

 

 

وتزامناً مع اليوم العالمي للبيئة، غرس المشاركين في الخلوة عدداً من أشجار الغاف على امتداد طريق منطقة المزرع بإمارة رأس الخيمة في بادرة لتحسين مؤشر البصمة البيئية في الإمارات وإضفاء منظر جمالي حضاري على المنطقة وتعزيز البيئة الصحية ونشر الوعي البيئي إلى جانب ترسيخ ثقافة التنمية الخضراء. وافتتحت فاطمة المندوس مدير إدارة الأداء المؤسسي بالبرنامج أعمال الجلسة الأولى للخلوة بالإطار والسياسة الحكومية للابتكار وخطة البرنامج المستقبلية للابتكار إلى جانب جلسة عصف ذهني لمبادرات ابتكارية وتناولت الجلسة الأولى على ركائز الابتكار وأنواعه ومراحله كما تناولت بحث الفرص والتحديات وطرح الأفكار الجديدة. وعرضت الجلسة الأولى مبادئ إعداد الأفكار الجديدة وأساليبها وإثبات صحة وفعالية الأفكار الجديدة وإعداد نموذج العمل لإطلاق الابتكار وتعزيز وتنمية الابتكار ونشره على نطاق واسع وتغيير الأنظمة. وفي اليوم الثاني قدم المهندس عبد الله خميس الخديم، خبير تميز، الجلسة الثانية للخلوة تحت عنوان «استشراف المستقبل» والتي استعرضت مفهوم الاستشراف وكيفية إدارة المستقبل بكفاءة من واقع تحليل الماضي وتقييم الواقع ووضع تصور المستقبل.