محمد بن راشـد: الـروّاد المـكرّمون جعلوا 2016 نقطة تحول بمسيرتنا المعرفية

29.11.2016

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن رواد القراءة في الإمارات، من جهات وأفراد ومعلمين ومؤسسات، الذين تم الاحتفاء والاحتفال بهم خلال حفل التكريم للأوائل والشخصيات والجهات التي تميزت خلال عام القراءة 2016، استطاعوا تحويل عام القراءة لنقطة تحول في مسيرة الدولة المعرفية، مشدداً سموه على أنه وإن تم تكريم 45 جهة وفرداً في هذا العام إلا أنه هناك مئات الأبطال لم يكونوا معنا اليوم على المسرح، موجهاً سموه الشكر لجميع من ساهم ودعم وأنجح مسيرة القراءة في الدولة.

 

وقال سموه: خرجنا من عام القراءة بـ1500 مبادرة، وقانون للقراءة، ومكتبة هي الأكبر عربياً، وتحدي القراءة لـ3.5 ملايين طالب، وتجهيز 3000 مكتبة بالمنطقة. جاء ذلك في تدوينات لسموه عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

 

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «احتفينا واحتفلنا اليوم برواد القراءة في الإمارات، جهات وأفراد ومعلمين ومؤسسات استطاعوا تحويل عام القراءة لنقطة تحول في مسيرة الدولة المعرفية». وأضاف: «كرمنا 45 جهة وفرداً، وهناك مئات الأبطال لم يكونوا معنا اليوم على المسرح، شكراً لجميع من ساهم ودعم وأنجح مسيرة القراءة في الدولة».

 

وقال سموه: «خرجنا من عام القراءة بـ1500 مبادرة، وقانون للقراءة، ومكتبة هي الأكبر عربياً، وتحدي القراءة لـ3.5 ملايين طالب، وتجهيز 3000 مكتبة بالمنطقة، كما خرجنا أيضاً بسياسات نشر وإعلام وتعليم وصحة جديدة، كلها تدعم القراءة، كما خرجنا ببداية لتكوين جيل مثقف قارئ متسامح وقادر على صنع الحضارة».

 

وختم سموه تدويناته بالقول: «حفل أوائل الإمارات أصبح محطة وطنية سنوية نقف فيها تقديراً لمن بذل، ونكرّم فيها جميع من قدم وساهم لوطنه، شكراً لفريق العمل».

 

شخصيات وجهات متميزة

وتم خلال الحفل تكريم عدد من الشخصيات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمدارس والجامعات، والتي كان لها مبادرات متميزة في التشجيع على القراءة وتعزيزها في المجتمع، حيث شملت قائمة المكرمين في أوائل الإمارات 2016:

 

قناة سما دبي: أفضل قناة تلفزيونية في التشجيع على القراءة. تميزت سما دبي بدعم عام القراءة من خلال تصميم 31 إعلاناً للترويج للقراءة، تم عرضها 1577 مرة. كما خصصت القناة أربعة برامج متخصصة في القراءة. سما دبي هي إحدى قنوات مؤسسة دبي للإعلام، وتم إطلاقها عام 2005. تسلم الجائزة أحمد سعيد المنصوري، المدير العام للقنوات التلفزيونية والإذاعية في مؤسسة دبي للإعلام.

 

صحيفة الإمارات اليوم: أفضل صحيفة في تشجيع القراءة لدى الأطفال. قامت الإمارات اليوم بالتزامن مع عام القراءة بنشر كتاب أسبوعي للأطفال، يُوزّع مجاناً لتشجيعهم على القراءة. كما صممت 5 إعلانات ترويجية نُشرت 81 مرة، إلى جانب نشر عشرات المقالات والتحقيقات التي ناهز عددها 152. صحيفة الإمارات اليوم تصدر منذ عام 2005. تسلم الجائزة سامي الريامي، رئيس تحرير الصحيفة.

 

ميثاء هزيم المسافري: أفضل أم داعمة للقراءة. نفذت العديد من المبادرات لتشجيع القراءة بين أطفالها وأقرانهم مثل تطوير تطبيقات وبرامج إلكترونية تجذب مختلف فئات المجتمع للقراءة، وإعداد حصص مبتكرة للتشجيع على القراءة، وتصميم بعض الألعاب القرائية لأبنائها وزملائهم في المدرسة وخلال الإجازة.

 

مدرسة السلمة للتعليم الثانوي في أم القيوين: أفضل مدرسة حكومية في التشجيع على القراءة. أعدّت مدرسة السلمة بالتزامن مع عام القراءة خطة متكاملة لدعم القراءة بين طلابها وأولياء الأمور والمجتمع، ونفذت العديد من المبادرات كمشروع «أم القيوين تقرأ»، ومسابقة «أفضل مكتبة منزلية» و«ثقافتي في كتاب». تسلمت الجائزة فرح مصبح الغربي، مديرة المدرسة.

 

أيوب يوسف: أفضل شخصية في التشجيع على القراءة على مواقع التواصل الاجتماعي. إعلامي ومذيع، اجتذب آلاف المتابعين في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بإظهاره جماليات اللغة العربية من خلال وسم «ثوان-في-حب-اللغة-العربية»، حاصداً أكثر من 192 ألف متابع على حسابه على موقع «إنستغرام» و25 ألف متابع على موقع «تويتر».

 

تلفزيون الشارقة: أفضل محتوى إعلامي داعم للقراءة. حرص تلفزيون الشارقة منذ انطلاقته عام 1989 على ترسيخ موقعه كمنبر لتقديم قيمة ثقافية نوعية من خلال العديد من البرامج والتغطيات الخاصة بالفعاليات الفكرية والأدبية، بالإضافة إلى اللقاءات مع نخبة من أهم الكتاب والمثقفين في العالم العربي.

 

مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية: أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة الفجيرة. نفذت الفجيرة للموارد الطبيعية خلال عام القراءة 13 مبادرة متنوعة لدعم القراءة بين موظفيها وشرائح مختلفة من المجتمع مثل «واحة السعادة للقراء»، و«نقرأ لنرقى» الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، و«قراءة سائح» التي استهدفت السائحين في إمارة الفجيرة، و«معكم نقرأ» التي خصصت لذوي الاحتياجات الخاصة.

 

جامعة الإمارات: أفضل مكتبة جامعية في التشجيع على القراءة. نظمت مكتبة جامعة الإمارات العديد من الأنشطة والفعاليات القرائية المتميزة والمتنوعة، من بينها المشاركة في فعالية «الإمارات تقرأ» مع بلدية العين، وتنظيم قراءات وجلسات حوارية مع كبار السن والمعلمات وأولياء الأمور، وتنظيم فعالية «وياهم نقرأ» التي تضمنت ورشة عمل لتعليم القراءة بطريقة برايل للمكفوفين. تسلم الجائزة الأستاذ الدكتور محمد البيلي، مدير الجامعة.

 

د. جمال سند السويدي: مفكر وخبير استراتيجي، يشغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. له عدد من الإصدارات العلمية والفكرية مثل السراب و(مجتمع الإمارات: نظرة مستقبلية)، و(وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك).

 

شركة اتصالات: أفضل مبادرة للقطاع الخاص في تشجيع الأطفال على القراءة. هي الراعي الرسمي لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، وتبلغ قيمة رعايتها السنوية مليوني درهم إماراتي. انطلقت الجائزة المخصصة لأدب الأطفال في العالم العربي عام 2009 بهدف إثراء ثقافة القراءة باللغة العربية عند الأطفال. تسلم الجائزة المهندس صالح عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لاتصالات.

 

مجلس أبوظبي للتعليم: أفضل مبادرة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة أبوظبي،. أطلق مجلس أبوظبي للتعليم حملة «أبوظبي تقرأ» عام 2013 بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية لنشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي. تسلم الجائزة معالي الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام المجلس.

 

أسماء المطوع: أفضل مبادرة فردية في التشجيع على القراءة، وهي صالون الملتقى الأدبي. أسسته في أبوظبي عام 1999 ليكون ملتقى نسائياً معنياً بتعزيز دور المرأة العربية كرافد مهم في حركة التطور الإنسانية والأدبية والثقافية محلياً وعربياً وعالمياً. يضم بين عضواته عدداً من الأديبات والمهتمات بالأدب من كل الدول العربية.

 

هيئة كهرباء ومياه دبي: أفضل مبادرة محلية في التشجيع على القراءة ضمن المسؤولية الاجتماعية. من أهم المبادرات التي تبنتها كهرباء ومياه دبي خلال عام القراءة تنظيم معرض «القراءة طاقة إيجابية» للتشجيع على القراءة في أجواء ملهمة، حيث ضم المعرض «المجلس الإماراتي» لاستقبال المثقفين والأدباء. تسلم الجائزة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة.

 

مشروع ثقافة بلا حدود: أفضل مبادرة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة الشارقة. ثقافة بلا حدود، مشروع مبتكر أطلقته حكومة الشارقة عام 2008، وحقق أرقاماً قياسية في عدد الكتب الموزعة، والذي بلغ 1.5 مليون كتاب تم توزيعها مجاناً، واستفاد منها 31 ألف أسرة. تسلم الجائزة راشد الكوس، مدير عام المشروع.

 

دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة: أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة راس الخيمة. حققت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة جهوداً متميزة في تعزيز سلوك القراءة لدى موظفيها وكافة فئات المجتمع خلال عام القراءة، حيث أطلقت مبادرة «رأس الخيمة تقرأ». تسلم الجائزة الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس الدائرة.

 

 

 

صحيفة الخليج: أفضل صحيفة في الترويج الإعلاني لعام القراءة. صممت الخليج 30 إعلاناً بمناسبة «عام القراءة»، نُشرت 100 مرة خلال العام، لتكون بذلك الصحيفة ذات العدد الأكبر من الإعلانات الترويجية لعام القراءة. وبلغ مجموع التغطيات التي نشرتها الصحيفة لمواكبة فعاليات عام القراءة 550 بين مقالة وتحقيق. تأسست صحيفة «الخليج» عام 1970. تسلم الجائزة عمران عبدالله عمران تريم، نائب رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة.

 

الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: أفضل جهة اتحادية في تشجيع موظفيها على القراءة. نفذت الهيئة بالتزامن مع عام القراءة مبادرات مميزة ومتعددة لتشجيع موظفيها على القراءة، من بينها: «كأس القراءة»، و«في حضرة كتاب»، و«تكريم القارئ الذكي»، و«دقائق مع كتاب». تسلم الجائزة محمد أحمد القمزي، رئيس مجلس الإدارة.

 

مدرسة البحث العلمي في دبي: أفضل مدرسة خاصة في التشجيع على القراءة. وفرت مدرسة البحث العلمي في دبي بيئة محفزة للتشجيع على القراءة داخل المدرسة وخارجها، وعلى المستوى المحلي والعربي وبين الجاليات العربية في دول مثل الهند وباكستان والنرويج. تسلمت الجائزة ليلى الزبدة، رئيسة قسم المنهاج العربي في المدرسة.

 

تلفزيون أبوظبي: أفضل برنامج تلفزيوني في التشجيع على القراءة، وهو برنامج «أبوظبي تقرأ»، حيث يعد البرنامج من أبرز مساهمات «شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي للإعلام» للاحتفاء بعام القراءة، حيث يعّرف البرنامج بأهم الكتب في العالم العربي ويحاور مؤلفيها، ويغطي الفعاليات والمبادرات الوطنية الخاصة بعام القراءة. تسلم الجائزة عبد الهادي الشيخ، المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في أبوظبي للإعلام.

 

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: أفضل جهة نفع عام في التشجيع على القراءة لليافعين. عمل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين منذ تأسيسه عام 2010، على تنفيذ عدة مشاريع وحملات لترويج وتعزيز القراءة، مثل حملة «اقرأ احلم ابتكر»، التي نفذت منذ انطلاقها عام 2013 حتى اليوم 116 قراءة قصصية في مختلف مدارس الدولة لأكثر من ثلاثة آلاف شخص. تسلمت الجائزة مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس.

 

مشروع كلمة: أفضل مؤسسة تدعم نشر كتب الأطفال. كلمة هي مبادرة تابعة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عام 2007 لإحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي فيها.

 

 

 

شيخة أحمد محمد عبدالرحمن: أفضل مدرس في التشجيع على القراءة. أعدّت خطة متكاملة لتشجيع القراءة داخل المجتمع المدرسي بالتزامن مع عام القراءة، ونفذت عدداً من المبادرات والبرامج للترويج لثقافة القراءة منها إصدار كتيب حول «فن القراءة»، وتنظيم برامج قرائية لذوي الاحتياجات الخاصة.

 

معرض الشارقة الدولي للكتاب: أكبر معرض كتاب في الوطن العربي. يعد المعرض الذي تنظمه سنوياً هيئة الشارقة للكتاب، علامة فارقة في تاريخ الثقافة العربية، إذ استطاع أن يجمع تحت مظلته التي امتدت على مدى 35 عاماً الملايين من عناوين الكتب والزائرين. تسلم الجائزة فاضل بوصيم، نائب مدير إدارة المكتبات في هيئة الشارقة للكتاب.

 

المدرسة الأسترالية الدولية في الشارقة: أفضل مكتبة مدرسية في التشجيع على القراءة. عملت المدرسة الاسترالية بالتزامن مع عام القراءة على تطوير خطة متكاملة لتشجيع القراءة بين الطلبة، فنفذت العديد من البرامج والفعاليات المستدامة لتعزيز القراءة أثناء اليوم الدراسي وخارجه. تسلمت الجائزة هدى عامر سرايب، مديرة قسم اللغة العربية في المدرسة.

 

علي أبو الريش: روائي وشاعر وإعلامي، ويعد من أبرز الكتاب الذين صاغوا المشهد الأدبي الإماراتي. يضم رصيده الأدبي مسرحتين ومئات المقالات وعشر روايات، من بينها رواية «الاعتراف» التي اختيرت ضمن أفضل مئة رواية عربية. استطاع أبو الريش أن يضع الرواية الإماراتية على خريطة السرد العربي، ليلهم بأعماله عشرات الروائيين والروائيات الشباب. نال جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب عام 2008.

 

مؤسسة الإمارات للآداب: أفضل جهة نفع عام في التشجيع على القراءة. تهدف الإمارات للآداب منذ تأسسيها عام 2013، إلى دعم الأدب والثقافة في الدولة وخارجها، وتشجيع النشأ على المطالعة. وتتبنى المؤسسة العديد من المبادرات المتميزة مثل أسبوع اللغة العربية، ومؤتمر الترجمة الدولي، ومؤتمر النشر. تسلمت الجائزة إيزابيل بالهول، المديرة التنفيذية للمؤسسة.

 

دائرة الآثار والتراث في أم القيوين: أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة أم القيوين. نفذت الآثار والتراث في أم القيوين مبادرات متنوعة بهدف بناء جيل واعٍ ومثقف محب للقراءة، أولها «لغتي هويتي»، والتي استهدفت عدداً كبيراً من المدارس، وخلقت روح التنافس بين الطلاب، تلتها مبادرة «مقيظ الحصن» في الإجازة الصيفية. تسلمت الجائزة علياء محمد الغفيلي، مدير دائرة الآثار والتراث في أم القيوين.

 

صحيفة الاتحاد: أفضل صحيفة في توفير الدعم الاستراتيجي لمبادرات عام القراءة. واكبت الاتحاد الفعاليات الخاصة بعام القراءة عبر توزيع كتاب شهري بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالإضافة إلى نشر العديد من المقالات والمتابعات حول موضوع القراءة. بلغ حجم التغطيات لفعاليات عام القراءة 434 موضوعاً اتسمت بالشمولية. صدر العدد الأول من صحيفة»الاتحاد«عام 1969، وكانت أسبوعية قبل أن تصبح يومية عام 1971. تسلم الجائزة محمد الحمادي، رئيس تحرير الصحيفة.

 

هيئة الطرق والمواصلات في دبي: أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة دبي. نفذت الطرق والمواصلات مبادرات متنوعة ومبتكرة في عام القراءة استهدفت فئات مختلفة من المجتمع، فعملت على نشر «مكتبات متنقلة في 4 محطات للمترو»، وإثراء مكتبات المدارس الحكومية في منطقة حتا بـ 400 كتاب، ليستفيد منها 2000 طالب، بالإضافة إلى «الكتب الرقمية في وسائل المواصلات العامة»، وغيرها من المبادرات والتي استفاد منها آلاف المشاركين، وتفاعل معها عبر قنوات التواصل الاجتماعي ما يزيد على 20 ألف متابع. تسلم الجائزة مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات.

 

الدكتور حمد الحمادي: كاتب وروائي، صدرت له إصدارات عدة أشهرها رواية ريتاج عام 2014 التي دشن من خلالها الأدب السياسي في الإمارات، وكانت أول رواية سياسية عن الدولة. في عام 2016 تحويلها إلى مسلسل «خيانة وطن» كأول مسلسل وطني سياسي في تاريخ الدراما الإماراتية، 2016. صدرت له في عام 2015 رواية «لأجل غيث»، التي تعتبر أول رواية إماراتية تتناول قضية انخراط الشباب الإماراتيين في التنظيمات الإرهابية.

 

وزارة الصحة ووقاية المجتمع: أفضل مبادرة اتحادية في تشجيع الطفولة المبكرة على القراءة. نفذت الوزارة مجموعة من المبادرات المميزة والنوعية بالتزامن مع عام القراءة، شملت مبادرة «نبض القراءة» و«المكتبة الإلكترونية» و«المكتبة المتنقلة» و«بنك الأبحاث الإلكتروني» وغيرها، وكان أبرز هذه المبادرات مبادرة «كتابي الأول»، التي استهدفت غرس القراءة في الطفولة المبكرة من خلال توفير 5000 حقيبة معرفية للمواليد الجدد. تسلم الجائزة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية والصحة العامة.

 

جامعة زايد: أفضل مبادرة جامعية في التشجيع على القراءة، وهي مبادرة «خير جليس». تميزت المبادرة بتنوع الفعاليات، وامتدادها على مدار العام، وإبراز البعد المجتمعي فيها. تضمنت مشاريع عدة، أهمها مشروع «كلمة» لتوفير 50 كتاباً حول النثر الأدبي تقوم الطالبات بتلخيصه ومناقشته، ومشروع «المكتبة الإنسانية» لتسليط الضوء على الكتب التي أثّرت في مسيرة الأساتذة ضمن جلسات حوارية، و«الأسبوع الخيري» لبناء ركن للقراءة خاص بالأطفال في المستشفيات، وتنظيم مسابقة كتابة قصة خيالية «خراريف» من الثقافة الإماراتية، وغيرها من المشاريع. تسلم الجائزة الاستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير الجامعة.

 

مؤسسة عجمان للتنظيم العقاري: أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة عجمان. نفذت عجمان للتنظيم العقاري خلال عام القراءة ثماني مبادرات متنوعة ومبتكرة للتشجيع على القراءة شملت «اقرأ لتحيا»، و«جدارية كتاب»، و«جلسة حول كتاب»، وغيرها من المبادرات التي استهدفت غرس حب القراءة بين الموظفين وعائلاتهم بصورة خاصة، والمجتمع بصورة عامة. تسلم الجائزة يافع عيد الفرج، المدير التنفيذي للمؤسسة.

 

صفية الشحي – أفضل إعلامي في التشجيع على القراءة. حرصت منذ بداياتها على تقديم البرامج النوعية والهادفة، لتبرز شخصيتها من خلال برنامج «أبوظبي تقرأ» على تلفزيون أبوظبي، والذي تابعت من خلاله فعاليات «عام القراءة» وأنشطته المختلفة، واحتفت بالقراءة وصانعيها من خلال محاورة نخبة من الكتاب المبدعين وأهم الأدباء والمثقفين