المركز الإعلامي
محمد بن راشد: مغرمون بالمستقبل وصناعته جزء في عمل حكومتنا…اعتمد استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، «استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل»، بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، والتي تهدف للاستشراف المبكر للفرص والتحديات في كافة القطاعات الحيوية في الدولة وتحليلها ووضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى لها على كافة المستويات لتحقيق إنجازات نوعية لخدمة مصالح الدولة. وتأتي استراتيجية المستقبل الجديدة لتحقيق رؤية صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه ليكون التغيير الوزاري الأكبر في هيكلية الحكومة الذي تم إعلانه في فبراير/شباط الماضي خطوة رئيسية في تشكيل حكومة المستقبل التي تسعى لتبني كافة الفرص العالمية الجديدة واستباق التحديات الاقتصادية والاجتماعية القادمة. وتشمل الاستراتيجية بناء نماذج مستقبلية للقطاعات الصحية والتعليميةوالاجتماعية والتنموية والبيئية ومواءمة السياسات الحكومية الحالية بالإضافة لبناء قدرات وطنية في مجال استشراف المستقبل وعقد شراكات دولية وتطوير مختبرات تخصصية وإطلاق تقارير بحثية حول مستقبل مختلف القطاعات في الدولة.
وتهدف الاستراتيجية إلى وضع أنظمة حكومية تجعل من استشراف المستقبل جزءاً من عملية التخطيط الاستراتيجي في الجهات الحكومية وإطلاق دراسات وسيناريوهات لاستشراف مستقبل كافة القطاعات الحيوية ووضع الخطط والسياسات بناء على ذلك. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على «تويتر» أطلقنا استراتيجية حكومية متكاملة لاستشراف مستقبل القطاعات الحيوية بالدولة، الهدف استباق التحديات واستغلال الفرص، الاستراتيجية تشمل بناء نماذج مستقبلية للقطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والبيئية وبناء قدرات وطنية في مجال استشراف المستقبل. وأضاف: تشمل الاستراتيجية وضع أنظمة حكومية لجعل استشراف المستقبل جزءاً من التخطيط الاستراتيجي الحكومي وتوسيعه ليكون على ٣ مراحل مستقبلية، وسيتم إنشاء كلية متخصصة لدراسات المستقبل، وبعثات متخصصة لاستشراف المستقبل، ومختبراتحكومية وشراكات دولية وفرق عمل وزارية متخصصة. وختم سموه بالقول: نحن دولة مغرمة بالمستقبل، وهذا أحد أهم أسرار نجاحنا.. وحكومتنا هي حكومة المستقبل بإذن الله، وصناعة المستقبل ستكون جزءاً رئيسياً في عمل حكومتنا.
آلية العمل
- الجهات الحكومية:
-التفكير في مستقبل القطاعات وبناء الجاهزية للمستقبل. - وضع دراسات وسيناريوهات لاستشراف مستقبل القطاعات التابعة لهم. - التنسيق مع الحكومات المحلية والقطاع الخاص بخصوص مستقبل القطاعات.
- إدارة الاستراتيجية والمستقبل:
- تعزيز فكر وثقافة استشراف المستقبل في الجهة وجعلها عملاً مؤسسياً يومياً. - دمج المبادرات والسياسات المستقبلية في استراتيجية الجهة الحكومية. - تطوير مشاريع استشراف المستقبل من خلال فريق العمل الداخلي للجهة الحكومية. - رفع التقارير للوزير/رئيس مجلس الإدارة بصورة دورية للإطلاع على جهود الجهة بخصوص المستقبل. - يكون المنسق الرئيسي لتنفيذ منهجيات وأدوات استشراف المستقبل في الجهة الحكومية. - قياس وتحليل ومتابعة نتائج استشراف المستقبل في الجهة الحكومية.
- المجتمع:
إطلاق تحدي الإمارات للمستقبل لتصميم حلول لتحديات الجهات الحكومية من قبل طلبة الجامعات حسب الحاجة في القطاعات الحيوية لاستشراف المستقبل.
- مستقبل الخدمات الحكومي.
- الاقتصاد.
- التعليم.
- الصحة.
- التنمية المجتمعية المستدامة.
- التكنولوجيا والأنظمة الذكية.
- البنية التحتية والمواصلات.
- رأس المال البشري والشباب.
- الاستدامة البيئية وتغير المناخ.
- الموارد المائية والغذائية والطاقة.