المركز الإعلامي
محمد بن راشد: منظمة الاقتصاد الأخضر تحمي الإنسان والبيئة... رعى افتتاح أعمال القمة العالمية الثالثة
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر واختصارها «دبليو جي إي أو»، ومقرها الدائم في مدينة دبي، خلال أعمال القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر التي انطلقت، صباح أمس، في مركز دبي العالمي التجاري، وتستمر يومين، مباركاً سموه هذه الخطوة، ومعرباً عن ثقته بأن المنظمة الوليدة ستحظى بدعم وتشجيع العديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية، وإقبال كبير من الدول لتسجيل عضويتها في المنظمة التي أنشئت بدعم ومبادرة من حكومة دبي، بالتعاون والشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وشاهد سموه، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للطاقة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وما يزيد على 1000 من الخبراء في قطاع الطاقة المتجددة وصناع القرار في 46 دولة، بما فيها دولة الإمارات، إلى جانب ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والهيئات الدولية المتخصصة، عرضاً مرئياً حول مستقبل الطاقة النظيفة ومشاريعها العملاقة، التي تنفذ في دولة الإمارات في إطار رؤية الإمارات 2021، وأهمها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الأكبر من نوعه في العالم. وأكد صاحب السمو خلال إطلاق المنظمة، أنها ستتمكن من أداء رسالتها المتمثلة بتعزيز ثقافة ومفهوم الاقتصاد الأخضر في دول الإقليم والعالم، ودعم الحوار بين هذه الدول، وتقديم المشورة والدعم المادي والمعنوي والفني لها، كي تكون مرجعاً مهماً وأساسياً للبحوث والدراسات ذات العلاقة بالطاقة النظيفة وحماية الإنسان والبيئة.
وتفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، عقب رفع الجلسة الافتتاحية للقمة، معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» الذي يقام للعام الثامن عشر على التوالي على هامش القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر، وتنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي، تحت مظلة فعاليات الأسبوع الأخضر. وجال سموه، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وعدد من الشيوخ والمسؤولين، وممثلي الجهات المشاركة في الحدث، في أرجاء المعرض، الذي يعرض نماذج للتطورات والتحديات التي يشهدها قطاع الطاقة النظيفة والبيئة والمياه، واستعراض الحلول المبتكرة في هذا الشأن، بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار، للوصول إلى نتائج إيجابية وتحقيق الهدف. كما عرج سموه ومرافقوه على معرض الطاقة الشمسية، الذي يقام لأول مرة، ويشكل منصة هامة للإطلاع من قبل زوار المعرض والمعنيين، على أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطاقة الشمسية لتحقيق التنمية المستدامة. وتجول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أرجاء المعرض، واستمع من سعيد الطاير إلى شرح حول الهدف من تنظيم هيئة كهرباء ومياه دبي، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، لمثل هذه المعارض، التي وصفها بمنصات مهمة للخبراء وأصحاب الشأن وصناع القرار في مجال الطاقة النظيفة.
أفضل الممارسات
وفي كلمة ألقاها سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي حضرها الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وهيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا»، ودونالد توماس رائد فضاء في وكالة «ناسا» الأمريكية، أكد أن المنظمة الجديدة، ستركز على تعزيز أسس التعاون بين دول العالم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والتمويل، ومواكبة أفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
توجه رائد
بدورها، نوهت هيلين كلارك مديرة البرنامج الإنمائي في الأمم المتحدة خلال كلمة لها، بدور المنظمة المستقبلي في تعزيز التعاون والحوار بين الدول، لنشر وترسيخ وتشجيع ثقافة الاقتصاد الأخضر، معتبرة دولة الإمارات نموذجاً لهذا التوجه، ورائدة في اتخاذ خطوات متقدمة على هذه الطريق، ويمكن لدول العالم أن تتعلم من دبي كنموذج للاقتصاد الأخضر ووضع استراتيجية خضراء للمستقبل.