المركز الإعلامي
محمد بن راشد: الشباب سر نهضتنا وصناع مستقبلنا
وأوضح سموه أن الشباب ثروة الإمارات الأغلى، والاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم أولوية وطنية لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات التي تؤمن بأن الشباب هم سرّ نهضتها، وصناع مستقبلها، والقادرون على تحقيق أعلى المراتب ليكونوا نموذجاً يحتذى لشباب العالم أجمع.
جاءت تصريحات سموه خلال زيارته معرض إنجازات شباب الإمارات الذي نظمه مجلس الإمارات للشباب في أبراج الإمارات خلال الفترة من 7 فبراير ولغاية 28 فبراير 2017، حيث اطلع سموه على الإنجازات التي حققها الشباب خلال عام والتي أسهمت بشكل كبير في تفعيل وتعزيز دور الشباب الإماراتي في خدمة الوطن، كما أنها عززت من التفاعل بين الشباب الإماراتي داخل الدولة وخارجها.
رافق سموه خلال تفقده للمعرض سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ومحمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب.
وتناولت الحلقة الشبابية خطط مجلس الإمارات للشباب والقضايا التي سيعمل على طرحها ومناقشتها خلال الأشهر المقبلة، كما أنها بحثت سبل تفعيل دور الشباب الإماراتي وتمكينه ليكون أكثر فعالية وقدرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها دولة الإمارات.
واشتمل معرض إنجازات شباب الإمارات لعام 2016 على عرض لأهم المبادرات والمشاريع التي عمل الشباب على إعدادها والتي تتركز في مبادرة الحلقات الشبابية التي تصل إلى أكثر من 13 مبادرة أقيمت بمجهود الشباب.(وام)
20 مجلساً تفاعلت مع 30 ألف شاب عبر 9 مؤتمرات برعاية تجاوزت 2٫4 مليون درهم
شهد العام 2016 منذ تأسيس مجالس الإمارات للشباب تحقيق الكثير من الإنجازات التي ساهمت في تعزيز دور الشباب في المجتمع والارتقاء بقدراتهم وتمكينهم لتحقيق الإنجازات الكبيرة داخل دولة الإمارات وخارجها.
وجاء اعتماد مجلس الوزراء إنشاء مجلس الإمارات للشباب الذي يختص بوضع استراتيجية للشباب، وبما يتوافق مع التوجهات المستقبلية للدولة، وتحديد التحديات التي تواجههم، واقتراح الحلول والبرامج المناسبة بشأنها، في إطار حرصه على دعم طاقات الشباب وتمكينهم في جميع المراحل ومختلف القطاعات.
فقد تم تأسيس أكثر من 20 مجلساً للشباب ليكون هناك مجلس للشباب في كل إمارة، ومجلس للشباب في كل وزارة، ومجالس مؤسسية للشباب هدفها تمكين الشباب، إضافة إلى مجالس عالمية للشباب التي هي بمثابة منصات تطلع على أفضل المعايير العالمية المعنية للشباب وتنقلها إلى الإمارات.
وتعمل مجالس الشباب على اقتراح الحلول اللازمة لتفعيل المشاركة الإيجابية للشباب في المجتمع بمختلف القطاعات في الدولة، والتعرف إلى آراء الشباب بشأن أهم القضايا المتعلقة بهم والمساهمة في تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة لديهم وتمثيلهم في المحافل الدولية.
وعملت المجالس الشبابية على حصر أكثر من 350 فرصة للشباب في مختلف الإمارات للشباب في أكثر من 25 حملة مجتمعية، وشارك أعضاء مجلس الإمارات للشباب في أكثر من 35 فعالية وطنية وأكثر من 9 مؤتمرات وورش عمل عالمية.
ونظم أعضاء مجلس الإمارات للشباب أكثر من 14 مختبراً للابتكار وحصل على رعاية تتجاوز 2.4 مليون درهم، فيما تم إعداد أكثر من 13 استراتيجية تخص الشباب والتفاعل مع أكثر من 30 ألف شاب وشابة.
وأصحبت الحلقات الشبابية منصة شبابية حوارية تنظم بصورة دورية في مواقع مختلفة، ويتم فيها عرض أفضل الممارسات ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب، وتطلعاتهم، والتحديات التي يواجهونها، بهدف الخروج بحلول عملية، وأفكار مبتكرة، وسياسات فاعلة، كما أنها وجدت لتكون بمثابة منصة حوارية تهدف إلى منح الشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم وانطباعاتهم حول تطلعاتهم وتحدياتهم، والمشاركة الجماعية في التأثير الإيجابي.