محمد بن راشد: تناغم الثقافات أساس نشر السلام والتعايش... بحث مع أمير ويلز تعزيز الروابط بين الإمارات وبريطانيا

09.11.2016

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قصر سموه في زعبيل ظهر أمس، الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة، أمير ويلز. وقد رحب سموه وبحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، بالضيف مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة. وتبادل سموه والأمير تشارلز الحديث حول عدد من المواضيع ذات الصلة بتعزيز الروابط الثقافية والسياحية والرياضية بين البلدين كونها الطريق الأمثل لتقارب الشعوب وتناغم الثقافات وتجانسها، والتي تشكل أساساً متيناً لنشر وترسيخ ثقافة السلام والتعايش والحوار.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في معرض حديثه مع الأمير تشارلز على أهمية التواصل الثقافي والإنساني بين شعبنا وشعب المملكة المتحدة الصديق ومد جسور جديدة فيما بينهما تساهم في تقريب المسافات وزيادة الاتصال المباشر بين الثقافتين وتبادل الزيارات والخبرات خاصة بين جيل الشباب في البلدين. وقال سموه: إن الثقافة والتواصل الثقافي من خلال تنظيم الفعاليات المشتركة وإقامة الأنشطة المتصلة بذلك في كلا البلدين وتحاور الشباب هو العامل الأكثر تأثيراً في علاقات الصداقة والتعاون وتوطيد أواصر المحبة والتسامح والسلام بين الشعوب. وأعرب ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز عن سعادته بزيارة دولة الإمارات واللقاء مع قيادتها الرشيدة ومع شريحة كبيرة من مجتمع الإمارات خاصة الشباب والتعرف على آرائهم وأفكارهم وأحلامهم فيما يخص المستقبل والعلاقات الإنسانية بين دول وشعوب العالم. وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر «تويتر»: «اليوم أنهى الأمير تشارلز زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي استمرت ثلاثة أيام، وهي الزيارة التي عززت علاقات الصداقة التاريخية بين بلدينا. وأكد الأمير تشارلز خلال زيارته هذه القيم المشتركة التي نؤمن بها، وهي قيم التسامح والتعاطف والتنمية المستدامة والابتكار". وأكد سموه في هذا السياق على عمق الوعي والمعرفة والثقافة العالية التي يتمتع بها شباب دولة الإمارات وحرص قيادتهم على إتاحة الفرص لهم للإبداع والتحاور والمشاركة في صنع وبناء المستقبل لهم ولبلدهم وللأجيال القادمة.. مشيراً إلى أن هذا الحرص من القيادة يتجسد في توفير كل فرص التعليم والمعرفة والابتعاث إلى الخارج من أجل هذا الغرض واكتساب المعرفة والخبرة لتوظيفها في خدمة وطنهم وخدمة الإنسانية.. مشيداً بتعيين وزيرة للشباب في مقتبل العمر لمتابعة شؤونهم والتعرف عن قرب على طلعاتهم ووجهات نظرهم وطاقاتهم العلمية والفكرية في شتى القطاعات التي تعود بالخير عليهم وعلى بلدهم وشعبهم. حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ومحمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل وعبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب ومحمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وفيليب بارام، سفير المملكة المتحدة وسليمان حامد سالم المزروعي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة وبول فوكس القنصل العام البريطاني في دبي والوفد المرافق للأمير.