«مؤشرات الموارد»: دراسة وطنية للطاقة الاستيعابية

09.02.2017

تجسيداً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدأت الفرق التنفيذية للأجندة الوطنية 2021 اجتماعاتها لوضع وتنفيذ خطط عمل وطنية متكاملة تضمن الوصول إلى رؤية 2021، بأن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم.

وعقد في مقر وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دبي، أول اجتماعات الفريق التنفيذي لمؤشرات الموارد البشرية والبنية التحتية الصحية، برئاسة عوض صغيّر الكتبي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وحضر الاجتماع أعضاء الفريق من الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية المعنية بالقطاع الصحي والمتمثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة بأبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وسلطة مدينة دبي الطبية، واستعرض الكتبي تعريف ومكونات المؤشرات المعنية بالموارد والبنية التحتية الصحية وهي: عدد الأطباء، والممرضين والممرضات الممارسين، والأسرّة لكل 1000 من السكان، تلاها عرض للتحديات التي يسعى الفريق إلى إيجاد حلول مبتكرة لمعالجتها.
واتفق، خلال الاجتماع، على ثلاثة مسارات عمل رئيسية، أولها إصدار دراسة وطنية للطاقة الاستيعابية، تشمل تحليلاً للوضع الحالي والمستقبلي للكوادر الطبية والتمريضية، حسب التوزيع الجغرافي، والجنسية والتخصصات، مع بيان لعدد الأسرّة وتوزيعها، مقارنة بأعداد المرضى والأقسام المختلفة. يليه مسار لزيادة الكادر الطبي والتمريضي مع التركيز على توطينها بشكل عام، وفي التخصصات النادرة والدقيقة بشكل خاص. ومسار للتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لنشر نتائج محدثة للدولة واعتمادها.
وأكد المجتمعون أهمية العمل المشترك وتكامل الجهود لتحقيق التوظيف الأمثل للموارد الصحية، وقال الكتبي «إن ضمان توفر الكوادر الطبية والتمريضية والأسرّة وتوزيعها على النحو الأمثل أحد مقومات تقديم خدمات صحية متميزة، وأحد ممكنات تحقيق نظام صحي بمعايير عالمية يضع الدولة ضمن مصاف أفضل الدول بحلول 2021».