سيف بن زايد: الإمارات تسعى دوماً إلى خلق بيئة إلكترونية آمنة للنشء…”تنظيم اتصالات” و”أقدر” يطلقان موقع “سالم”

06.10.2016

أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى دوماً إلى خلق بيئة إلكترونيه آمنة، لجميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية عموماً، والنشء على وجه الخصوص. قال سموه في تصريح على هامش إطلاق هيئة تنظيم اتصالات وبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» لموقع «سالم» للتوعية الإلكترونية، أمس، إن حكومة الإمارات تعمل مع شركائها في القطاعين العام والخاص على استدامة سبل الحماية القصوى لأبنائنا الطلبة، للإبحار بأمن وأمان في هذا العالم الافتراضي، والاستفادة مما توفره تكنولوجيات العصر، ويأتي إطلاقنا لموقع «سالم» المختص في التوعية الأمنية للشبكة العنكبوتية ضمن هذه الجهود، آملين من الأهالي وأولياء الأمور الوقوف معنا صفاً واحداً، لما فيه خير المصلحة العامة.  وجرى إطلاق الموقع في مدرسة «الإبداع للتعليم الأساسي» بمنطقة الطوار بإمارة دبي في حفل أقيم لهذه الغاية، بحضور عدد من المسؤولين في هيئة تنظيم اتصالات، وبرنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر" 

واعتبر الفريق خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، إطلاق موقع (سالم) خطوة كبيرة نحو العمل المؤسسي الداعم لتوعية أبنائنا من المخاطر المحدقة بهم، وليكون المنصة الرسمية الوطنية الموحدة للتوعية الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وذكر أن الموقع سيشكل الإطار الإلكتروني الذي تجتمع عليه جميع الجهات المعنية على مستوى الدولة لتحقيق أهدافها التوعوية الموجهة إلى أبنائنا الطلاب، والعمل على توفير مادة علمية موحدة وموثقة ومعتمدة من الجهات الرسمية بما يحقق الثقة والطمأنينة في المادة التوعوية الموجهة إلى الطلاب، إضافة إلى تحقيق سمعة طيبة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجهات الرسمية الدولية في مجال توفير بيئة إلكترونية آمنة للطلاب وذويهم. وأشار المزينة إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق تحقيق برنامج خليفة لتمكين الطلاب أهدافه الرامية إلى توحيد الجهود التوعوية الوطنية الموجهة إلى الطلاب لدعمهم وبناء الحصانة الذاتية النابعة من الفهم العميق لحاجاتهم وتطلعاتهم، ومنها الأمن الإلكتروني الذي يعد من الأسس التي نرتكز عليها في إيجاد المواطن الصالح الذي يصون نفسه ويحفظها، ويحمى وطنه وأمته ويدرأ السوء عنها أياً كان مصدره. وقال المهندس ماجد المسمار نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في هيئة تنظيم اتصالات: "إن الحذر من مخاطر الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات عموماً، لا يمنعنا من التفاعل الحثيث مع الشبكة المعلوماتية والحلول التقنية؛ فدولة الإمارات التي تفخر بأنها رائدة المنطقة في التعلم الذكي، والتي تحتل المركز الرابع عالمياً من حيث ارتباط مدارسها بشبكة الإنترنت، تدرك أن مواجهة المخاطر لا تعني الهروب منها، وإنما تعني اكتساب الأدوات والمعارف اللازمة لدرئها والتخفيف من أثرها". وقال محمد غياث، مدير عام برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي: "إننا في دولة الإمارات، ومن خلال برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، كنا سباقين في إدخال مفهوم الذكاء الرقمي في مجال التعليم، الأمر الذي أفسح المجال لإحداث نقلة نوعية في خبرات أبنائنا الطلبة، ومعرفتهم بأسرار عالم تكنولوجيا المعلومات عموماً، والإنترنت على وجه الخصوص، وبالتالي مساعدتهم على توخي أعلى درجات اليقظة إزاء المخاطر المحدقة بالفضاء الإلكتروني". وأشار العقيد الخبير الدكتور إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، إلى أن إطلاق موقع وطني متخصص في مجال التوعية الإلكترونية يجمع كل المعنيين يعد نقطة انطلاق نحو تعزيز العمل المؤسسي المشترك لتوحيد كل الجهود الوطنية المعنية بهذه القضية.