محمد بن راشد: «الأمل» عنوان أول أحرف عربية تصل المريخ…اعتمد التصميم النهائي للمسبار وافتتح أول منزل بالطاقة الذاتية

03.11.2016

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إن طموحات الإمارات هي الفضاء ونستثمر في كوادرنا الوطنية لخلق إضافة للمعرفة البشرية حول كوكب المريخ، مؤكداً أن مسبار الأمل يمثل قفزة نوعية في مسيرة الإمارات العلمية وهو أول خطوة في العالم العربي نحو المساهمة في خدمة البشرية.

وأضاف سموه خلال الزيارة التي قام بها سموه إلى مركز محمد بن راشد للفضاء إن أول أحرف عربية ستصل لكوكب المريخ سيكون عنوانها مسبار الأمل.  واعتمد سموه خلال الزيارة تصاميم مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» الذي من المخطط له أن يصل إلى كوكب المريخ بحلول عام 2021 بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني ال 50، كما وجه سموه ببدء مرحلة تصنيع النماذج الأولية للمسبار الذي يعد الأول من نوعه عربياً وإسلامياً لتكون الإمارات من بين تسع دول فقط في العالم تطمح لاستكشاف المريخ. وافتتح سموه أيضاً المرحلة الثانية من المبنى المخصص لتصنيع وتجميع وتركيب الأقمار الصناعية في الإمارات الذي يستطيع احتضان عدة مشاريع فضائية في نفس الوقت.

وقام سموه بتثبيت أول قطعة على الهيكل النهائي ل«خليفة سات» والذي يعتبر القمر الصناعي الأول عربياً الذي يصنع بأيد عربية بالكامل على يد المهندسين الإماراتيين. وعمل على تصميم وتصنيع هذه القطعة وباقي الأجهزة التي يتألف منها القمر نخبة من المهندسين الإماراتيين في مختبرات المركز على أن يطلق إلى الفضاء الخارجي في عام 2018. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن فخره بالقمر الصناعي «خليفة سات» وهو أول قمر صناعي يتم بناؤه في الإمارات بالكامل كما أنه أول قمر صناعي يتم تطويره بأيدي مهندسين إماراتيين. وأشاد سموه بمنجز العلماء الإماراتيين.. قائلاً: دولة الإمارات تمتلك اليوم القدرات الكاملة لبناء وتصنيع الأقمار الصناعية بدون أية مساعدة تقنية خارجية ونسعى لأن نكون مركزاً رئيسياً للصناعة الفضائية في المنطقة، مؤكداً سوف نواصل الاستثمار في بناء كفاءات إماراتية في مجال تكنولوجيا الفضاء لنصبح مصدراً للخبرات المتميزة في العالم. ولفت سموه إلى أهمية الاستثمار في علوم الفضاء والتكنولوجيا الحديثة كتوجه استراتيجي لدولة الإمارات يدعم مصالحها الوطنية ويعزز مسيرتها في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، مضيفاً: نسعى خلال الأعوام المقبلة لأن تكون دولة الإمارات مركزاً رئيسياً في الصناعة الفضائية عالمياً. كما افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة أول منزل من نوعه في المنطقة يعمل بالكامل بالطاقة الذاتية المستمدة من الشمس والمستلهمة من التكنولوجيا الفضائية مستخدماً حلولاً تقنية وهندسة ذكية تناسب المناخ الحار والرطب.