محمد بن راشد عشية انطلاق «القمة العالمية»

11.10.2016

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن النظام الاقتصادي الإسلامي برهن على كفاءته العالية عبر السنين بطريقة لم يستطع أي من الأنظمة الاقتصادية الأخرى تحقيقها.

وأضاف سموه عشية انطلاق الدورة الثالثة ل«القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي»، التي تبدأ فعالياتها اليوم في دبي على مدى يومين، تحت شعار «استلهام التغيير لغد مزدهر»، أن جذور النظام النظام الاقتصادي الإسلامي تأسست على مستوى عالمي من خلال قوافل التجارة التي اتبعت مبادئه لأكثر من ألف عام في تجارتها حول العالم، فكان نظاماً متكاملاً على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي معاً، يضمن من جهة تنمية اقتصاد قوي ومجدٍ ومن جهة أخرى يخلق بيئة من العدل والإنصاف في المجتمع.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي المشرف العام على خطة تحويل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، أن دبي أدركت منذ البدء أهمية محور الاقتصاد الإسلامي، والدعم الذي قد يقدمه لاقتصادها.

وأوضح سموه قائلاً: «اليوم يتسارع نمو الاقتصاد الإسلامي لدينا ليكون أحد أولويات دبي الاقتصادية، وأحد أهم أدواتها في سعيها نحو ترسيخ مكانتها التجارية وبيئتها الاستثمارية وفرص نموها المتسارعة».