محمد بن راشد: المستقبل لا ينتظر المتثاقلين .. والريادة لا تعترف بالمتباطئين

15.12.2016

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن التحديات في المنطقة العربية التي تغذيها أشكال متعددة من الصراعات والنزاعات، تتطلب اعتماد مقاربة تقوم على تطوير حلول شاملة بما فيها تمكين الطاقات الوطنية وتعزيز مشاركتها، وتوفير الفرص التنموية وتوظيفها لصناعة مستقبل أفضل. جاء ذلك خلال حضور سموه فعاليات المنتدى الاستراتيجي العربي، الذي انطلق أمس في دبي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ومحمد القرقاوي، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، وعدد من المسؤولين وبمشاركة 500 شخصية من صناع القرار والمفكرين وعلماء السياسة والاقتصاد في العالم.

وقال سموه: «دول المنطقة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء بواقع شعوبها والعمل على تطوير قدرات أبنائها وإعدادهم على أسس معرفية، لفهم المتغيرات السياسية والاقتصادية في العالم، وتحليل تأثيراتها في المنطقة». وتابع سموه «يجب تأهيل جيل من المبتكرين والمبدعين ومستشرفي المستقبل، على قدر عال من الجاهزية، للمشاركة في وضع الخطط الاستباقية، ورسم السيناريوهات الهادفة إلى النهوض بالمنطقة، واستعادة دورها الريادي في صناعة المستقبل».  وأضاف سموه: «نحن على يقين بأن الفرص متاحة لصناعة مستقبل واعد لشعوب المنطقة، وذلك يتطلب مزيداً من التعاون وتبادل الخبرات والإعداد للمستقبل، على أسس استشراف علمية تضع في الحسبان مستقبل شعوب المنطقة وجميع العوامل والمؤثرات، وتستبق الغد، لأن المستقبل لا ينتظر المتثاقلين، والريادة لا تعترف بالمتباطئين.