في جلسة استثنائية في معرض الشارقة الدولي للكتاب مجلس الوزراء يعتمد الميزانية الاتحادية لعام 2018 بإجمالي 51.4 مليار درهم وبدون عجز

07.11.2017

201.1 مليار درهم إجمالي الميزانية الاتحادية وصولاً لعام 2021

 

محمد بن راشد:

 

  •      سعادة شَعبنا ورفاهيته في المقام الأول لأولوياتنا، وسنعمل على توفير كافة المتطلبات والميزانيات والخطط لمصلحته.

 

  •      اعتمدنا ميزانية الاتحاد للعام 2018 بإجمالي 51 مليار درهم، خَصَصنا أكثر من 43 % منها للتعليم والصحة والتنمية المجتمعية.

 

  •      حريصون على تحقيق المركز الأول لدولتنا وتقديم خدمات مميزة وبأعلى المعايير من خلال تطبيق أفضل الممارسات المالية.

 

محمد بن راشد:

  •      اجتماعنا اليوم بين الكتب والقرّاء وأصحاب الفكر، لتأكيد التزامنا وتشجيعنا للجميع على القراءة، وتحويل المعارف والعلوم إلى تطبيقات عملية تخدم تطلعاتنا.
  •      رؤية أخي الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ومبادراته جعلت للثقافة والمعرفة أسلوب إماراتي للحياة بامتياز.

 

  •      القراءة في الإمارات نهج واضح والكتاب هو الوسيلة التي تُمكنا من رسم قصة نجاحنا، والمستقبلالواعد لأبنائنا.

 

  •      أضفنا للحكومة مؤخراً ملفات جديدة في العلوم والمهارات المتقدمة، رهاننا على أبنائنا وشبابنا ليكونوا رواد المعرفة نحو المئوية.

 

 

 

 

الميزانية الاتحادية (2018 ):

(201.1) مليار درهم إجمالي الميزانية للأعوام 2018-2021، منها 51.4 مليار للعام القادم.

 

(26.3) مليار درهم اعتمادات مخصصة للتنمية والمنافع الاجتماعية، منها (10.4) مليار درهم للتعليم العام والتعليم العالي، بنسبة 17.1% من إجمالي الميزانية، و(4.5) مليار درهم اعتمادات مخصصة للقطاع الصحي، بنسبة 7.4% من إجمالي الميزانية.

 

(22.1) مليار درهم مخصصة لقطاع الشؤون الحكومية العامة، بنسبة (36.5%) من إجمالي الميزانية لإدارة الشؤون الحكومية، وتقديم أرقى الخدمات.

(3.5) مليار درهم مخصصة للمشاريع الاتحادية.

 

ضمن أجندة اجتماع مجلس الوزراء:

 

  • إعادة تشكيل المجلس الوزاري للتنمية
  • اعتماد اللائحة التنفيذية لقانون ضريبة القيمة المضافة
  • المصادقة على عدد من الاتفاقيات الدولية

عقد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صباح اليوم – الثلاثاء – جلسة استثنائية للمجلس في معرض الشارقة الدولي للكتاب، اعتمد فيها الميزانية الاتحادية للوزارات والجهات الاتحادية المستقلة للأعوام 2018 -2021 بإجمالي 201.1 مليار درهم، منها 51,4 مليار درهم للعام 2018 وبدون عجز.

 

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال ترأسه الاجتماع، أن الميزانية الاتحادية بكل خططها وبرامجها تأتي ترجمة لتوجهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات وصولًا لرؤية الإمارات 2021 وأهداف مئوية الإمارات 2071 .

حيث قال سموه: : "من معرض الشارقة للكتاب ومن وسط 1.5 مليون عنوان للمعرفة.. ترأست اجتماعاً لمجلس الوزراء أقررنا خلاله ميزانية اتحادية بقيمة 201 مليار درهم حتى 2021"، مضيفاً: "ميزانية العام المقبل 51 مليار خصصنا 43٪ منها للتعليم والصحة وتنمية المجتمع .. ولا عجز في الميزانية .. ولا عجز عن بلوغ أهدافنا التنموية".

 

وأكد سموه أن "سعادة شعبنا ورفاهيته في المقام الأول لأولوياتنا، وسنعمل على توفير كافة المتطلبات والميزانيات والخطط لمصلحته، فهم مستقبل هذه الدولة ورأس مالها"، مضيفًا سموه "حريصون على المحافظة على المركز الأول لدولتنا وتقديم أفضل الخدمات وبأعلى المعايير، ومن خلال تطبيق أفضل الممارسات المالية وحسن تقديمها لخدمة الوطن وأبنائه".

 

جاء ذلك خلال ترأس سموه جلسة استثنائية لمجلس الوزراء والتي عقدت اليوم في معرض الشارقة الدولي للكتاب، ضمن أولى اجتماعاته بعد التشكيل الأخير للحكومة، وذلك بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

 

حيث اعتمد المجلس خلال جلسته مشروع قانون الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2018 بإيرادات تقديرية تبلغ (51,388,000,000) واحد وخمسون مليار وثلاثمائة وثمانية وثمانون مليون درهم، ومصروفات تقديرية تبلغ (51,388,000,000) واحد وخمسون مليار وثلاثمائة وثمانية وثمانون مليون درهم وبدون عجز.

وتوزعت اعتمادات الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2018 على القطاعات المختلفة، حيث حظيت القطاعات ذات العلاقة المباشرة بالمواطنين وخدماتهم بالنصيب الأكثر، فقد تم تخصيص (26.3) مليار درهم مخصصة لبرامج التنمية الاجتماعية، بنسبة (43.5%) من إجمالي الميزانية، منها (10.4) مليار درهم للتعليم بنسبة 17.1% من إجمالي الميزانية، و(4.5) مليار درهم اعتمادات مخصصة للقطاع الصحي، بنسبة 7.4% من إجمالي الميزانية.

 

وفيما يتعلق بقطاع الشؤون الحكومية، تم تخصيص (22.1) مليار درهم وبنسبة (36.5%) من إجمالي الميزانية للعمل الحكومي وتقديم الخدمات، فيما تم اعتماد (3.5) مليار درهم للمشاريع الاتحادية.

 

 

يذكر أن الميزانية ركزت بشكل كبير على توظيف الموارد المالية بشكل مستدام، وتوفير أفضل الخدمات والرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية للمواطنين والمقيمين، وذلك في إطار رفع فعالية التخطيط المالي وتنفيذ الميزانية العامة تماشيا مع رؤية الإمارات 2021 في إدارة الموارد الحكومية بكفاءة والاستفادة من الشراكات الاستراتيجية.

 

وكانت وزارة المالية قد عملت بالتنسيق والتعاون مع كافة الوزارات والجهات الاتحادية على ضمان وضع خططها  وبرامجها وفقا للاستراتيجية العامة المعتمدة للدولة.

 

إعادة تشكيل المجلس الوزاري للتنمية

وعلى صعيد آخر، اعتمد المجلس خلال جلسته قرار إعادة تشكيل المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل نائباً لرئيس المجلس الوزاري للتنمية، وعضوية كل من وزير الاقتصاد، ووزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، ووزير الدولة للشؤون المالية، ووزير الطاقة والصناعة، ووزير التربية والتعليم، ووزير تطوير البنية التحتية، ووزير العدل، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ووزير التغير المناخي والبيئة، ووزير الموارد البشرية والتوطين، ووزيرة تنمية المجتمع، ووزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، ووزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة.

 

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "أعدنا تشكيل المجلس الوزاري للتنمية اليوم .. لديهم مهام مستجدة .. ولدينا رؤية متجددة .. ولدى الشعب تطلعات".

 

 

جولة مجلس الوزراء في معرض الشارقة للكتاب

وعبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن سعادته لتواجده بين الجمهور والقراء والطلبة بشكل خاص في المعرض، وأكد سموه خلال كلمته للوزراء على رمزية هذا الاجتماع، كونه يعقد في أحد أهم التظاهرات الثقافية لدولة الإمارات، وفي أهم المعارض العالمية في مجال النشر، حيث قال سموه" نجتمع اليوم بين الكتب والقرّاء وأصحاب الفكر، لتأكيد التزامنا وتشجيعنا للجميع على القراءة، وتحويل المعارف والعلوم إلى تطبيقات عملية تخدم تطلعاتنا"، مضيفًا الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون، والوسيلة التي تمكنا من رسم قصة نجاحنا والمستقبل الواعد لأبنائنا".

وزار سموه، يرافقه سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين الرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـــ36 التي تقام هذا العام تحت شعار "عالم في كتابي"، بمشاركة 1650 دار نشر من 60 دولة، تعرض أكثر من 1.5 مليون عنوان، من الكتب الصادرة بمختلف اللغات العالمية.

وقال سموه: "بدأت حكومة المستقبل أولى اجتماعاتها اليوم من وسط ملايين الكتب .. شكري وتقديري لأخي الشيخ الدكتور سلطان القاسمي على هذا الصرح وهذه التظاهرة"

 

وأشاد صاحب السمو برؤية ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، والتي جعلت للثقافة والمعرفة أسلوباً إماراتياً للحياة بامتياز، حيث قال سموه " أخي الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أسس أحد أكبر وأهم المعارض للكتاب والنشر في العالم، وفتح بجهوده ومبادراته الأبواب للاطلاع على العالم ومعارفه وتاريخه ومستقبله".

وقد تجول سموه في أروقة المعرض مطلعاً على ما تقدمه أجنحة الدول المشاركة ودور النشر من معروضات وإصدارات، وأستمع سموه خلال الجولة إلى شرح من سعادة أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب حول المعرض وتاريخه وحجم المشاركة فيه وعدد زواره، وما تعرضه دور النشر والجهات المشاركة.

كما زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جناح المملكة المتحدة ضيف شرف المعرض لهذا العام، مطلعاً على ما يضمه من معروضات ومنشورات أبرزها أقدم مخطوطة للقرآن الكريم، التي تعد واحدة من المقتنيات النادرة لجامعة برمنجهام البريطانية، وزار سموه كذلك جناح جمعية الناشرين الاماراتيين، حيث اطلع على أبرز المعروضات والمبادرات التي تنظمها الجمعية على مدار العام، كما زار دار منشورات القاسمي، وجناح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة.

وأختتم سموه جولته بزيارة جناح وزارة التربية والتعليم حيث توقف سموه عند ركن إطلاق قصص المشاركات في مسابقة " قصتي" التي كانت الوزارة قد أطلقتها بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بهدف تطوير القدرات الكتابية الإبداعية لكافة مكونات الميدان التربوي.

وأعرب سموه عن تقديره لجهود القائمين على معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يستضيف هذا العام 393 ضيفاً من 48 دولة، يحيون أكثر من 2600 فعالية، ويشمل هؤلاء الضيوف نخبة من أبرز الكُتّاب، والمثقفين، والفنانين، والإعلاميين، الذين يعرضون أمام زوار المعرض أهم إنتاجاتهم الأدبية، والفنّية، والإعلامية، والمعرفية، ويناقشون مواضيع متنوعة على مدار 11 يوماً.

 

كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات تستثمر في الثقافة والعلوم لأنها تعي أن الثقافة رمز لتقدم الشعوب وتحضرها، حيث قال سموه "التنمية الحقيقية في الاستثمار الثقافي والمعرفي لبناء الأوطان، والإمارات اليوم وجهة للكثيرين بما تضمه من حراك ثقافي، وتنوع معرفي".

 

وشدد سموه على أن حكومة الإمارات، وضمن استعدادها للمئوية أضافت ملفات وطنية جديدة، تتعلق بالعلوم والمهارات المتقدمة، وأن المعرض فرصة للباحثين والقراء للنهل من هذه العلوم والبحث في الكتب، حيث قال سموه " أضفنا للحكومة مؤخراً ملفات جديدة في العلوم والمعارف المتقدمة، رهاننا على أبنائنا وشبابنا ليكونوا رواد المعرفة نحو المئوية".

 

 

ضمن أجندة الاجتماع

من جانب آخر، وافق مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون اتحادي رقم (8) لسنة 2017 في شأن ضريبة القيمة المضافة، والتي سيتم تطبيقها اعتبارًا من أول يناير 2018. كما اعتمد المجلس وصادق ضمن جلسته على عدد من الاتفاقيات الدولية، والتي تهدف إلى توطيد العلاقات الدولية.