محمد بن راشد خلال ترأسه جلسة مجلس الوزراء: دولة الإمارات تسعى لأن تكون الحاضنة الأولى للمواهب البشرية الاستثنائية

06.02.2017

محمد بن راشد:

  • دولة الإمارات قامت على الانفتاح، ويحكمها التسامح، ويساهم في نهضتها جميع من يقيم على أرضها .
  • نسعى لترسيخ قيم الانفتاح والتسامح، ونرحب بكافة المواهب من 200 جنسية
  • دولة الإمارات هي أرض الفرص، وهي أفضل بيئة لتحقيق أحلام البشر، وإطلاق إمكانياتهم ومواهبهم الاستثنائية.
  • بيئتنا المنفتحة والمتسامحة في الإمارات، وبنيتنا التحتية تشكل افضل خطة لاستقطاب الشركات العالمية متعددة الجنسيات، ونرحب بالجميع على أرض الإمارات.ويشمل النظام:

 

    •  
  • المرحلة الأولى تشمل تأشيرات دخول سياحية وعلاجية وتعليمية، والمرحلة الثانية تأشيرات لاستقطاب روّاد الاعمال والمبتكرين والكفاءات التخصصية الاستثنائية في المجالات الطبية والعلمية والبحثية والتقنية والثقافية.
  • لجان متخصصة لتحديد أهم القطاعات الحيوية التي سيتم فتح التأشيرات التخصصية فيها وخطة لاستقطاب أهم الكفاءات الإقليمية والعالمية الاستثنائية.
  • تطوير منظومة الدخول لاستقطاب المواهب التي تشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني واقتصاد المعرفة المستقبلي.
  • البيئة الجاذبة في دولة الإمارات وأسلوب الحياة والتسهيلات المالية والبنية التحتية أهم عوامل جذب الكفاءات والمواهب الاستثنائية، وتسهيلات جديدة للشركات العالمية متعددة الجنسيات لنقل مقراتها للدولة.

 

 

أبوظبي، 5 فبراير 2017: أعلن مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اليوم عن نظام لاستقطاب الكفاءات والمواهب الاستثنائية في كافة القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني، وذلك في جلسته في قصر الرئاسة بأبوظبي بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

 

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات تسعى لأن تكون الحاضنة الأولى للمواهب البشرية الاستثنائية في كافة القطاعات الحيوية " واضاف سموه بأن " الإمارات قامت على الانفتاح، ويحكمها التسامح، ويساهم في نهضتها جميع من يقيم على أرضها"

 

وأضاف سموه: "نسعى دوما لترسيخ قيم الانفتاح والتسامح ولا نتراجع عنها، ونرحب بكافة المواهب من 200 جنسية على أرض دولتنا .. بلادنا أرض الفرص، وهي أفضل بيئة لتحقيق أحلام البشر، وإطلاق إمكانياتهم ومواهبهم الاستثنائية".

 

واضاف سموه: " أن الاقتصاد المستقبلي قائم على العقول والمواهب وعلى تطوير بيئة محفّزة للابتكار"

 

وسيتم تطبيق النظام الجديد ضمن مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى تأشيرات دخول سياحية وعلاجية وتعليمية، في حين تشمل المرحلة الثانية تأشيرات لاستقطاب روّاد الاعمال والمبتكرين والكفاءات التخصصية الاستثنائية في المجالات الطبية والعلمية والبحثية والتقنية والثقافية، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتشكيل لجان متخصصة لتحديد أهم القطاعات الحيوية التي سيتم فتح التأشيرات التخصصية فيها، ووضع خطة لاستقطاب أهم الكفاءات الإقليمية والعالمية الاستثنائية.

 

هذا ويشكل النظام دعماً كبيراً لإعمال القطاعات السياحية والصحة والتعليم، وذلك من خلال تعزيز مجالات أعمالها وتعزيز التفوّق التنافسي العالمي للدولة حيث تعد البيئة الجاذبة في الدولة وأسلوب الحياة والتسهيلات المالية والبنية التحتية أهم عوامل جذب الكفاءات والمواهب الاستثنائية، وتسهيلات جديدة للشركات العالمية متعددة الجنسيات لنقل مقراتها للدولة.

 

 

وفي سياق الاجتماع، اعتمد مجلس الوزراء دليل المعايير المحاسبية، ودليل السياسات والإجراءات المالية الموحد للحكومة الاتحادية على أساس الاستحقاق، والمقترحين من وزارة المالية في إطار تبني الأسس والمعايير الدولية لإدارة الموارد المالية للحكومة الاتحادية، وتعزيز الشفافية من خلال تنسيق السياسات ورفع كفاءة الممارسات والتشريعات المالية.

 

من جانب آخر اعتمد المجلس مقترح وزارة تنمية المجتمع بإصدار تشريع بأحكام وشروط وضوابط المنحة المالية للزواج، والذي يتضمن صرف مساعدة الزواج دفعة واحدة، وعدم تجزأتها إلى دفعة أولى ودفعة ثانية، ورفع السقف للمستحقين من 20 ألف درهم إلى 25 ألف درهم لتحقيق الأهداف من المنحة المالية، وذلك في إطار تحقيق هدف المشروع في التخفيف عن المواطن ومساعدته على تكاليف الزواج. ونص القرار على استثناء بعض الفئات من بعض الأحكام والشروط منها ذوي الإعاقة، وطالب المنحة الذي يتولى إعالة أسرته من سقف الدخل.

 

وفي العلاقات الدولية، اعتمد المجلس إنشاء سفارات للدولة في جمهورية المجر في العاصمة بودابست وجمهورية بلغاريا في العاصمة صوفيا وعدد من العواصم، وصادق على عدد من الاتفاقيات لتوطيد العلاقات الدولية.