المركز الإعلامي
1000 مبادرة في الاستراتيجية الوطنية لعام الخير شاركت في إعدادها 100جهة
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تم إطلاق الخطة الاستراتيجية الوطنية لعام الخير، وذلك خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء عُقدت في «واحة الكرامة» أمام نصب الشهيد في أبوظبي حضرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
حيث أعلن صاحب السمو رئيس الدولة عن تكريس عام الخير بكافة مبادراته ومشاريعه وبرامجه لشهداء الإمارات الذين افتدوا وطنهم بأرواحهم الغالية، مجسِّدين أرقى وأجمل صور العطاء، ومسطِّرين قصص بطولة وشجاعة وإقدام سوف تظل محفورة في ذاكرة الوطن، ونموذجاً تسترشد به الأجيال في كل ميادين العطاء والعمل الإنساني والخيري وخدمة الوطن.
وتشمل الاستراتيجية الوطنية لعام الخير أكثر من 1000 مبادرة وبرنامج شاركت في إعدادها 100 جهة حكومية وخاصة، موزعة على ستة مسارات، هي: المسؤولية الاجتماعية للشركات والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص برئاسة معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، والتطوع برئاسة معالي نجلاء بنت محمد العور وزيرة تنمية المجتمع.
وتطوير الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية برئاسة معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والإعلام برئاسة معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة ورئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، والمنظومة التشريعية ذات الصلة بأهداف عام الخير برئاسة معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، وخدمة الوطن برئاسة معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ويتولى الإشراف على الاستراتيجية معالي محمد عبدالله القرقاوي، رئيس اللجنة الوطنية لعام الخير.
مكانة عالمية
وتنطلق الاستراتيجية من رؤية تسعى إلى ترسيخ العمل الإنساني في الإمارات وتعزيز مكانة الدولة باعتبارها الأكثر عطاء عالمياً، حيث تستند إلى ستة أهداف رئيسية تعكس المسارات الستة، هي: تفعيل مساهمة الشركات والمؤسسات الخاصة في المشاريع التنموية، ضمن إطار مسؤوليتها الاجتماعية.
كي يكون القطاع الخاص شريكاً أساسياً للحكومة في مسيرة التنمية للدولة، والنهوض بالعمل التطوعي وتعميمه في المجتمع الإماراتي عبر السعي إلى تعزيز ثقافة التطوع وخلق فرص تطوعية تخدم كافة القطاعات المجتمعية، وترسيخ قيم خدمة الوطن بوصفها شكلاً من أشكال ثقافة الخير والعطاء عبر تعزيز مسؤولية الفرد والمجتمع في المساهمة في الإعلاء من شأن الوطن في كل المجالات ليشكل هذا المفهوم جزءاً من بناء الشخصية الإماراتية.
وتعزيز الدور التنموي للمؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية في الدولة وتطوير أدائها، وبناء منظومة تشريعية متكاملة لمأسسة عمل الخير في الإمارات ووضعه في إطار مستدام، وتعزيز دور الإعلام في دعم عمل الخير، بوصف الإعلام من الأدوات المساندة والممكِّنة، كما أنه شريك أساسي في نشر ثقافة الخير وتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي وخدمة الوطن، التي تشكل المحاور الأساسية لعام الخير 2017.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي، رئيس اللجنة الوطنية العليا لعام الخير والمسؤول عن الاستراتيجية الوطنية لعام الخير، إن الاستراتيجية الوطنية لعام الخير تشكل خريطة طريق للعمل الإنساني والخيري في دولة الإمارات، من خلال مبادرات ومشاريع نوعية تخاطب جميع مجالات العطاء.
وأضاف معاليه أن هذه الاستراتيجية تعكس توجيهات القيادة الرشيدة لجعل الخير ثقافة مجتمعية ومؤسسية شاملة بحيث تكون كافة القطاعات في الدولة معنية في تفعيل وتعزيز العمل الإنساني والخيري في الدولة على نحو يضمن ترسيخه واستدامته.
وأكد أن تكريس عام الخير لشهداء الإمارات رسالة قوية تبعثها القيادة بأنها تعتز بتضحيات هؤلاء الشهداء وتضعهم في أولى أولوياتها، وأن شعب الإمارات شعب وفيّ لشهدائه.
لافتاً إلى أن شهداء الإمارات منذ بداية الاتحاد منهم سفراء، ومنهم رجال أشداء في ساحات المعارك، ومنهم أيضاً رجال يقومون بالأعمال الإنسانية كما رأينا في شهداء الإنسانية في بداية في بداية عام الخير ممن قدموا أرواحهم، وهم هناك في أفغانستان لبناء دور للأيتام.
وأشار معاليه إلى أن توجيهات القيادة بربط أعمال الخير بشهداء الإمارات سوف يؤثر في قلب كل مواطن وسيدفعه لتقديم المزيد في خدمة بلاده، مشدداً معاليه على الدور الكبير للمؤسسات الإنسانية والتنموية في الدولة التي تسهم من خلال مشاريعها في ترسيخ القوة الناعمة لدولة الإمارات وتكريس سمعتها العالمية كالدولة الأكثر عطاء واكتساب احترام الشعوب لها، مشيراً إلى أنه من خلال الاستراتيجية سيتم أيضاً وضع خطة لتطوير عمل هذه المؤسسات لتكون متوافقة مع أفضل المعايير الدولية.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي، رئيس اللجنة الوطنية العليا لعام الخير والمسؤول عن الاستراتيجية الوطنية لعام الخير، إن الاستراتيجية الوطنية لعام الخير تشكل خريطة طريق للعمل الإنساني والخيري في دولة الإمارات، من خلال مبادرات ومشاريع نوعية تخاطب جميع مجالات العطاء.
وأضاف معاليه أن هذه الاستراتيجية تعكس توجيهات القيادة الرشيدة لجعل الخير ثقافة مجتمعية ومؤسسية شاملة بحيث تكون كافة القطاعات في الدولة معنية في تفعيل وتعزيز العمل الإنساني والخيري في الدولة على نحو يضمن ترسيخه واستدامته.
وأكد أن تكريس عام الخير لشهداء الإمارات رسالة قوية تبعثها القيادة بأنها تعتز بتضحيات هؤلاء الشهداء وتضعهم في أولى أولوياتها، وأن شعب الإمارات شعب وفيّ لشهدائه.
لافتاً إلى أن شهداء الإمارات منذ بداية الاتحاد منهم سفراء، ومنهم رجال أشداء في ساحات المعارك، ومنهم أيضاً رجال يقومون بالأعمال الإنسانية كما رأينا في شهداء الإنسانية في بداية في بداية عام الخير ممن قدموا أرواحهم، وهم هناك في أفغانستان لبناء دور للأيتام.
وأشار معاليه إلى أن توجيهات القيادة بربط أعمال الخير بشهداء الإمارات سوف يؤثر في قلب كل مواطن وسيدفعه لتقديم المزيد في خدمة بلاده، مشدداً معاليه على الدور الكبير للمؤسسات الإنسانية والتنموية في الدولة التي تسهم من خلال مشاريعها في ترسيخ القوة الناعمة لدولة الإمارات وتكريس سمعتها العالمية كالدولة الأكثر عطاء واكتساب احترام الشعوب لها، مشيراً إلى أنه من خلال الاستراتيجية سيتم أيضاً وضع خطة لتطوير عمل هذه المؤسسات لتكون متوافقة مع أفضل المعايير الدولية.
مبادرات
وتعدّ الاستراتيجية الوطنية لعام الخير نقلة نوعية في وضع أسس مستدامة للعمل الإنساني والخيري في دولة الإمارات من خلال مبادرات ومشاريع رائدة على مستوى المحلي والإقليمي من بينها اعتماد تشريعات هي الأولى من نوعها في المنطقة. وقد اعتمدت الاستراتيجية عشرات المبادرات الحكومية الاستراتيجية التي تهدف في المدى المنظور إلى بناء منظومة عطاء شاملة ومتكاملة.
وتم وضع إطار زمني وبرنامج عمل محدد لهذه المبادرات والبرامج التي تغطي مختلف جوانب ترسيخ ثقافة الخير ومأسسة العمل الإنساني وتوسيع قاعدة العطاء فعلاً ومشاركة، مع تحديد نطاق اختصاص الهيئات والوزارات المعنية طبقاً لكل مسار.
واستعرض الوزراء المسؤولون عن مسارات الاستراتيجية الستة مبادرات كل مسار، وبعض المستهدفات التي يتطلعون إلى تحقيقها فــي عــام الخيــر.
توجيهات
تشكل الاستراتيجية الوطنية لعام الخير خطة شاملة لاستدامة العمل الإنساني ومأسسته في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بناء على إعلان رئيس الدولة العام 2017 عاماً للخير، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بوضع إطار استراتيجي وتنظيمي مستدام للعمل الإنساني في الدولة، كما تأتي الاستراتيجية ترجمةً لمخرجات "خلوة الخير" التي كان قد دعا إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحضور أكثر من مئة شخصية وطنية في فبراير الماضي.
من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون ومسؤولون في القطاع الخاص وشخصيات من عدد من المؤسسات الإنسانية وأصحاب الخير الذين ناقشوا العديد من التحديات ووضعوا الخطوط العريضة لعدد كبير من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تسعى في المدى المنظور إلى خلق بيئة مواتية وداعمة وحاضنة لنهج العطاء في كل المجالات مع خلق قاعدة مؤسسية ومنهجية، مدعومة بمنظومة تشريعية، للعمل الإنساني التنموي في الدولة.