المركز الإعلامي
محمد بن راشد يستعرض تنافسية الإمارات ضمن المؤشرات العالمية قبل وبعد الجائحة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، كانت الأسرع في تجاوز آثار الجائحة الأكبر التي مرت على البشرية وكانت الأكثر توازناً بين صحة الإنسان ومصالحه الاقتصادية. جاء ذلك خلال ترؤس سموه بقصر الوطن في العاصمة أبوظبي الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في الموسم الجديد.
واستعرض سموه مؤشرات الدولة التنافسية والتنموية قبل وبعد الجائحة والأداء الاقتصادي والتجاري والسياحي. وأكد سموه أن مؤشرات الإمارات اليوم ونموها الاقتصادي وقطاعاتها السياحة والتجارية والتنموية أقوى وأضخم منها قبل الجائحة.
وقال سموه، ما زالت الكثير من الدول في شرق العالم وغربه تعاني من آثار الجائحة.. وما زالت التجارة العالمية لم تستعد قوتها بعد.. ولكن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً واستثناءً عالمياً في سرعة وقوة النمو بعد الجائحة.
وأضاف سموه، مؤشراتنا التنموية اليوم حققت المركز الأول عالمياً في 156 مؤشراً مقارنة بـ121 مؤشراً قبل الجائحة.. و432 مؤشراً ضمن المراكز العشر الأولى عالمياً مقارنة ب314 قبل الجائحة.. نحن الأول عالمياً في جذب المواهب وفي البنية التحتية وفي مرونة القوانين وقدرتنا على التكيف وغيرها.
وأكد سموه أن تجارة الإمارات الخارجية للشهور الستة الأولى من العام الحالي تجاوزت تريليون درهم مقارنة بـ840 مليار درهم قبل الجائحة، بنمو اقتصادي تجاوز نسبة 22% خلال العام 2022.
كما تجاوزت إيرادات القطاع السياحي 19 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري وبلغ إجمالي نزلاء الفنادق 12 مليون نزيل محققاً نمواً 42%. وتوقعات بانتعاشة سياحية قوية مع موسم الشتاء القادم.