المركز الإعلامي
محمد بن راشد ومحمد بن زايد: بقيادة خليفة الإمارات الأولى عطاء وخيراً
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن تصدر الإمارات كافة دول العالم في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية للعام 2016 نسبة إلى دخلها القومي، بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأكد سموه، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة دفعا بالإمارات للمركز الأول عالمياً بالعطاء، مشيراً إلى أن حكومة دولة الإمارات عازمة على ترسيخ ومأسسة واستدامة هذه القيمة في الأجيال الجديدة.
ونوه صاحب السمو نائب رئيس الدولة بأن الإمارات لا تقدم مساعدات مشروطة ولا تنتظر مصالح مقابلة ولا تريد إلا الخير والاستقرار لكافة الشعوب.
وقال سموه عبر حسابه على تويتر: «الإخوة والأخوات.. تم الإعلان اليوم أن الإمارات تصدرت كافة دول العالم في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية للعام 2016 نسبة إلى دخلها القومي».
وأضاف سموه: «جاء الإعلان من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وجاء الإعلان ونحن نعيش عاماً للخير.. وجاء الإعلان وشعبنا يعلن يومياً عن مبادرات جديدة للعطاء». وتابع سموه: «الإمارات لا تقدم مساعدات مشروطة ولا تنتظر مصالح مقابلة ولا تريد إلا الخير والاستقرار لكافة الشعوب».
وختم سموه: «خليفة بن زايد ومحمد بن زايد دفعا بالإمارات للمركز الأول عالمياً بالعطاء وحكومتنا عازمة على ترسيخ ومأسسة واستدامة هذه القيمة في الأجيال الجديدة».
فيما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت محطة إنسانية عالمية رافدة للخير والعطاء والمحبة.
وأشار سموه إلى أن العطاء قيمة عظيمة رسخها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتصبح نهجاً أصيلاً متفرداً تمتاز به الإمارات، ترجم إلى أعمال إنسانية مختلفة جابت أصقاع الأرض.
وقال سموه عبر حسابه على تويتر: «برهنت الإمارات مجدداً باعتلائها المركز اﻷول في العطاء الإنساني على أنها دولة انطلقت بفكرها ورؤيتها من ثوابت إنسانية عظيمة».
وأضاف سموه: «العطاء قيمة عظيمة رسخها زايد لتصبح نهجاً أصيلاً متفرداً تمتاز به الإمارات.. ترجم إلى أعمال إنسانية مختلفة جابت أصقاع الأرض»
وكتب سموه: «الإمارات بقيادة خليفة وبرؤية محمد بن راشد أصبحت محطة إنسانية عالمية رافدة للخير والعطاء والمحبة».
واختتم سموه: «سنظل في دولة الإمارات متشبثين بالمرتكزات والمبادئ اﻹنسانية العظيمة التي تمنح اﻹنسانية محركات ديمومتها وآمالاً عريضة لمستقبل أفضل».
من جانبه، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن المساعدات الخارجية لدولة الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال العمل الإنساني والتنموي ليس لكونها تأتي للعام الرابع على التوالي ضمن أكبر المانحين الدوليين قياساً لدخلها القومي واحتلالها للمركز الأول عالمياً للعام 2016 للمرة الثالثة - في غضون سنوات قليلة - ولكن لكون تلك المساعدات تنبع من إيمان الدولة بأهمية تحسين نوعية الحياة للأفراد والفئات المعوزة بغض النظر عن العرق أو الهوية أو اللغة أو الدين والمساهمة في تعزيز السلم والاستقرار العالمي، وذلك من خلال القضاء على الفقر بكافة صوره وأشكاله.
وقد حافظت دولة الإمارات للعام الرابع على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً لدخلها القومي لتصبح في المركز الأول في العالم للعام 2016 للمرة الثالثة، حيث كانت في المقدمة أيضاً للعامين 2013 و2014.
جاء ذلك حسبما أعلنته «لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» التي أظهرت وفق البيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2016 أن دولة الإمارات جاءت في صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية ODA قياساً بدخلها القومي الإجمالي GNI.
وبلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية الإماراتية خلال عام 2016 نحو 15.23 مليار درهم بنسبة 1.12% من الدخل القومي الإجمالي وأكثر من 54% من تلك المساعدات تم تقديمها على شكل منح.
واستمراراً لما تميزت به المساعدات الإماراتية خلال العامين السابقين من المساهمة في التنمية الدولية المستدامة.. فقد تميز عام 2016 باستمرار تقديم الدعم للقارة الإفريقية التي استحوذت على ما يقرب من 54 في المئة من المساعدات الإماراتية بقيمة 8.95 مليار درهم.
ونظراً للظروف الإنسانية التي تمر بها بعض دول المنطقة خاصة تجاه الأوضاع الإنسانية في اليمن وأزمة اللاجئين السوريين.. فقد ارتفعت قيمة المساعدات الإنسانية بنسبة 0.87 في المئة لتصل قيمتها إلى 1.89 مليار درهم مقارنة بعام 2015.
وعلى الرغم من زيادة مخصصات المساعدات الإنسانية الإقليمية، إلا أن دولة الإمارات مازالت تواصل تقديم الدعم لمختلف القضايا الإنسانية العالمية ومواكبة الأحداث والأزمات وتخصص المصادر التمويلية اللازمة لدعمها.
وأشادت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتقديم المساعدات للشعوب والدول المحتاجة، والتي كان لها بالغ الأثر في ترسيخ مكانة دولة الإمارات عالمياً ضمن أكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية ODA قياساً بالدخل القومي الإجمالي للدولة للعام الرابع على التوالي.
وأكدت أن هذه السياسة الحكيمة هي ثمرة للرؤية الإنسانية لمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والتي قامت على المسارعة لتقديم المساعدات للدول والمجتمعات المحتاجة والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات.
وكانت لجنة المساعدات الإنمائية DAC التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD قد أعلنت أمس أنه وفقاً للبيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية ODA لعام 2016 فإن دولة الإمارات احتلت المركز الأول ضمن أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية ODA قياساً بدخلها القومي الإجمالي GNI.
وتعتبر دولة الإمارات الدولة العربية الوحيدة ضمن أكثر 10 دول عطاءً في العالم، وجاءت النرويج في المرتبة الثانية بنسبة 1.11% ثم لكسمبورج في المرتبة الثالثة بنسبة 1% ثم السويد في المرتبة الرابعة بنسبة 0.94%.. وقدمت الدول الأوروبية مساعدات استثنائية خلال عام 2016 نتيجة لتفاقم أزمة اللاجئين.
وذكرت لجنة المساعدات، أن هذه البيانات تعتبر أولية وأنه سيكون هناك إعلان آخر بعد الانتهاء من تسلّم البيانات التفصيلية الخاصة بالمساعدات الإنمائية الرسمية من الدول الأعضاء في اللجنة والمتوقع الإعلان عنها خلال شهر ديسمبر من هذا العام.