يجسد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، نموذجاً للقيادة المستقبلية الشابة المرتكزة على الالتزام والمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع.
يتمتع سموه بمهارات قيادية وإدارية استثنائية، اكتسبها من والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وقاد سموه منذ تعيينه ولياً للعهد، جهود تنفيذ رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المستقبلية، وتحويلها إلى واقع ملموس في مختلف المجالات.
سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، وكلية لندن للاقتصاد، وكلية دبي للإدارة الحكومية، وقد طور سموه من تنوع المسار الأكاديمي والعلمي صفات قيادية مكنته من أداء مهامه ومسؤولياته وفق رؤية أكثر شمولاً وآفاق عالمية واسعة.
ومنذ تعيين سموه رئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عام 2006، وولياً للعهد عام 2008، حققت إمارة دبي قفزات طموحة وإنجازات استثنائية شملت جميع مناحي الحياة في الإمارة أسهمت في تسريع مسيرة النمو والتطور وترسيخ مكانة دبي مركزاً دولياً للاقتصاد والمال وممارسة الأعمال، من خلال القرارات والتشريعات والمبادرات المبتكرة التي جعلت منها مركزاً عالمياً في مختلف المجالات، وبيئة جاذبة لأصحاب العقول والمواهب والأفكار المبتكرة الخلاقة.
وفي يوليو 2024، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن تعيين سمو الشيخ حمدان نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع، وقد تزامن أداء سموه اليمين الدستورية مع يوم تاريخي في مسيرة الدولة وهو 'يوم عهد الاتحاد.' ما يعكس الثقة الكبيرة في رؤية وقيادة سموه، ويعزز من دوره المحوري في تحقيق تطلعات دولة الإمارات في مجالات الدفاع والإدارة الحكومية، فضلاً عن مواصلة مسيرة التنمية والابتكار الحكومي.
يقود سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم العمل الحكومي في دبي وفق مفاهيم مبتكرة تركز على الريادة والتميز والمرونة والتطوير المستدام، ما عزز مكانة الإمارة واقتصادها القائم على المعرفة والرقمنة والابتكار. شهدت دبي منذ تولي سموه ولاية العهد نمواً ملحوظاً في الناتج المحلي الإجمالي وأعداد السياح والسكان، وتطوراً في مختلف المجالات مدعوماً بالقرارات والاستراتيجيات والمبادرات التي عززت التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضرية ودعمت ريادة دبي في صدارة مدن المستقبل العالمية.
يتمتع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بشغف كبير في رياضة الفروسية، والشعر، ويولي اهتماماً بالغاً بالحفاظ على البيئة، وصون الإرث الثقافي والقيم المجتمعية لإمارة دبي، وقد تجسد هذا الشغف في تسميته "فزّاع"، ذلك اللقب الذي يعني في اللهجة الإماراتية المبادرة في العون والنجدة والنخوة ومساعدة الآخرين، كما يعرف سموه أيضاً باهتمامه الكبير بالحفاظ على البيئة وقيادة المبادرات والبرامج الهادفة لحماية كوكب الأرض وتعزيز استدامته للأجيال القادمة.
يحرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على التواصل مع المجتمع بكافة فئاته، ما يجعل منه نموذجاً للقائد القريب من الناس. فهو حاضر في مختلف المناسبات، ومتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقدوة للشباب في التركيز على تعزيز صحة المجتمع وجودة حياته وتعميم المعرفة والثقافة بين أفراده.
تتجلى قيم المجتمع الإماراتي الأصيلة في حياة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث ينسجم دوره القيادي مع مسيرته الشخصية في تناغم يعكس الروح الحقيقية لدبي.